إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من خدمة للوطن والمواطن خير شاهد على حرصه ومتابعته - رعاه الله - لكل ما يُؤمِّن سُبل الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن، كما كان لسياسته الحكيمة الأثر البالغ في جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم، ومن هنا أؤكد أن سياسة المملكة قائمة على عدم التدخل في شؤون الآخرين، ولا تقبل في الوقت نفسه المساس بأمنها واستقرارها، إنها لحظات تغمرنا فرحًا وسرورًا بسلامة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ونجاح العملية الجراحية، إن خادم الحرمين الشريفين في قلوب أبناء هذا الوطن الكبير الذي بادلوا قائد مسيرتهم حبًا بحب ووفاءً بوفاء في صورة ندر وجودها في التاريخ المعاصر، وأبرز الجهود العظيمة للملك المفدى سواء على المستوى المحلي، أو على المستويات العربية، والإقليمية، والإسلامية، والدولية، جهوده في خدمة الإنسانية جمعاء.. مشاعر الفرح تغمر جميع أبناء الوطن الذين يرفعون أكفهم بالدعاء الصادق للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية، وأدعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية، وألا يريه مكروهًا لمواصلة مسيرة البناء المباركة، وأن يحفظ المملكة وأهلها من كل سوء ومكروه. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة