استعرضت إدارة الدفاع المدني خلال الورشة التعريفية السادسة لجدولة وإدارة رمي الجمرات لموسم حج 1432ه آلية تنفيذ خطة مواجهة الأمطار والسيول بمنطقة المشاعر المقدسة خلال موسم حج عام 1432ه. وأظهرت الدراسات العلمية من قبل المختصين في قيادة قوات الدفاع المدني بالحج أن الأمطار والسيول تشكل مخاطر كبيرة في منطقة المشاعر المقدسة، وذلك للأسباب التالية: 1. الطبيعة الجيولوجية والطبوغرافية للمنطقة تساهم في زيادة أخطار السيول. 2. كثرة الأودية والشعاب التي تمر عبر المنطقة وضخامة الطاقة الاستيعابية لها. 3. طبيعة الأمطار الموسمية التي تتميز بمعدلات هطول عالية في وقت قصير. 4. تغيير الأحوال المناخية في السنوات الأخيرة حيث أصبحت المنطقة تشهد معدلات هطول أمطار لم تسجل من قبل . ونتيجة للأمطار التي هطلت على منطقة المشاعر المقدسة خلال عام 1425ه وما نتج عنها من أضرار بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية لشبكة تصريف السيول بمشعر منى في ذلك الوقت، مما تطلب الأمر إعادة تقييم الشبكة ورفع طاقتها لاستيعاب كميات المياه الناتجة عن معدلات هطول الأمطار العالية التي أصبحت تشهدها المشاعر المقدسة مؤخرًا وذلك من خلال مرحلتين على النحو التالي: المرحلة الأولى: وتشمل إنشاء سدود لتجميع المياه وصرفها خارج مشعر منى بواسطة قنوات وأنفاق، إضافة لتدعيم عبارة وادي محسر ومعالجة النقاط الحرجة بمشعري منى ومزدلفة. المرحلة الثانية : وتشمل تدعيم وتكبير باقي شبكة منى التي لم تشملها المرحلة الأولى، وحصر المواقع المحتمل تأثرها بمياه الأمطار بمشعر منى، وهي: 1- منطقة مجر الكبش. 2- طريق الملك فهد (أسفل جسر الملك خالد). 3- طريق الملك فهد (أسفل جسر الملك عبدالله). 4- طريق الملك فهد أمام مستشفى منى الوادي. 5- امتداد وادي محسر حتى طريق المشاة. 6- طريق المشاة بين طريق الملك فيصل وبداية مشعر منى. 7- منطقة الشعيب الغربي. 8- الشارع الممتد من الشعيب الغربي محاذاة مسجد حجاج البر من الجهة الشمالية حتى التقاء طريق الملك فهد مع وادي محسر. 9- طريق رقم (9) أسفل جسر الملك فيصل. المواقع المحتمل تأثرها بمياه الأمطار بالعاصمة المقدسة 1- منطقة أم الجود. 2- منطقة أجياد مدخل بئر بليلة. 3- منطقة كوبري المطبعة. 4- منطقة الكعكية. 5- منطقة شارع الحج. 6- منطقة المغمس. 7- مدخل الغسالة. 8- منطقة كدي / عبارة الجاد. 9- المقرح. 10- العمرة أمام مدخل مركز التدريب المهني. الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتعتبر الجهة المعنية بتزويد مركز عمليات الطوارئ بالدفاع المدني بجميع الظواهر المناخية المحتملة الحدوث بوقت مبكر على النحو التالي : (مراقبة / تنبيه / تحذير) ويتولى الدفاع المدني بدوره تمرر البلاغ لجميع مندوبي الجهات المعنية بمواجهة مخاطر الأمطار والسيول من خلال مركز عمليات الطوارئ ليتم تنفيذ: مرحلة الاستعداد عند تمرير التنبيه خطة مواجهة الأمطار والسيول وعملية الإخلاء بالمشاعر المقدسة التنفيذ: 1 الاستعداد الدائم من قبل المسؤولين في مجموعة الخدمة الميدانية وشركات ومؤسسات حجاج الداخل حال وصول التحذيرات الأولية وفق التسلسل الآتي:- - مصلحة الأرصاد وحماية البيئة. - المديرية العامة للدفاع المدني. - مندوب وزارة الحج لدى الدفاع المدني. - مركز الطوارئ والسلامة. - مسؤولو وحدات الطوارئ بمؤسسات الطوافة وعمليات حجاج الداخل. - مجموعات الخدمة الميدانية وحجاج الداخل. 2 تنفيذ الاختصاصات المحددة لمؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل ومجموعات الخدمة الميدانية حال وصول الإنذار. 3 تجميع الحجاج بنقاط التجمع داخل المخيم تمهيدًا لنقلهم من قبل الجهات المختصة إلى مواقع الإيواء. متطلبات التنفيذ: أولاً: متطلبات بشرية تضم كلاً من :- 1 المسؤولين في مجموعات الخدمة الميدانية وشركات ومؤسسات حجاج الداخل. 2 مسؤولي السلامة والحراسة في المخيمات. 3 مسؤولي وحدات الطوارئ بالمؤسسات. 4 مسؤولي الطوارئ والسلامة بالوزارة. ثانياً: التجهيزات المطلوبة :- 1 كراسٍ متحركة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة. 2 نقالات فردية لحمل المصابين أو المرضى . 3 حبال قوية بأطوال مختلفة (50 100 متر). 4 كشافات يدوية تعمل بالبطاريات الجافة. 5 مكبرات صوت تعمل بالبطاريات الجافة. 6 أجهزة اتصال. ثالثاً: تحديد مواقع لتجمع الحجاج في كل مخيم مسبقاً وكذلك معرفة مواقع الإيواء. خطط الإخلاء ثم تعرضت الورقة خطوات تنفيذ خطة الإخلاء وذلك من خلال توعية الحجاج في وقت مبكر بمخاطر الأمطار والسيول عن طريق الإذاعة الداخلية للمخيم وتوضيح آلية الإخلاء.. والإنذار المبكر للحجاج وإعلامهم باحتمال قدوم الخطر والاستعداد لعملية الإخلاء. . وتهيئة رجال السلامة والحراسات بالمخيم لمباشرة عملية الإخلاء بواسطة مسؤولي مجموعات الخدمة الميدانية وشركات ومؤسسات حجاج الداخل. وكذلك عمل مخارج الطوارئ حسب ما ورد في كتيب تعليمات السلامة الصادر من المديرية العامة للدفاع المدني بحيث تتسع للحجاج عند تنفيذ عمليات الإخلاء بمشعر عرفات.والتأكيد على الأخذ في الاعتبار إسكان ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء وكبار السن والأطفال في الخيام القريبة من مخارج المخيم.والتأكيد على منفذي الإخلاء أن يراعوا ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء وكبار السن والأطفال عند الإخلاء.