قدم البلجيكي ديمتري مدرب فريق الاتحاد اعتذاره الشديد لكافة الجماهير الاتحادية خاصة التي حضرت إلى المدرجات، وقال ركزنا على أن لا يلج مرمانا أي هدف ولكن فاجأنا تشونبوك بهدف مبكر أربك الفريق خلال المباراة، وأضاف: «على الرغم من تأخرنا بهدف إلا أننا استطعنا العودة وتسجيل هدفين أعادا التوازن خلال الشوط الأول». ومضى قائلاً: «تعرض عبد المالك زياية لإصابة في الشوط الأول أجبرني على تغيير نهج الفريق خلال المباراة بالإضافة إلى أننا لم نقدم المستوى المعروف علاوة على الأخطاء، وكانت المباراة تحتاج إلى أن يكون جميع اللاعبين في أوج عطائهم داخل الميدان نظراً لأهمية وقوة اللقاء». وحول تواضع أداء ويندل، قال إنه قدم مباراة كبيرة أمام الشباب وكان من نجومها لكن مستوى الفريق العام لم يكن جيداً. وفيما يخص زجه بالوجيه الشابة، قال إنني أميل لإعطاء الوجوه الشابة الفرصة مثل محمد أبو سبعان وهتان باهبري وأحمد عسيري وأيضاً يحيى دغريري الذي قدم أداءً جيداً بعد دخوله. وأشار إلى أنه افتقد إلى خدمات لاعبه محمد أبو سبعان بداعي الإيقاف، حيث يؤدي أداءً جيداً بجانب زميله سعود كريري. وأكد ديمتري أن لديه الشجاعة لتحمل الخسارة، مشيراً إلى أن الاتحاد لم يفقد أمله في التأهل للنهائي، وقال كرة القدم ليس فيها مستحيل ولن أستسلم، وإن كنت كذلك لما أصبحت مدرباً. من جهته أوضح تشوي هي مدرب تشونبوك أنه قبل مواجهة الاتحاد شاهد لقائيه أمام سيؤول والشباب وعرفت أن نقطة ضعفه في خط الدفاع، وقال شددت على لاعبي فريقي على التركيز عليها، وأضاف أن الاتحاد لم يفاجئني لمعرفتي التامة به، ودخلت المباراة وأنا على دراية بكافة الأمور المتعلقة بالاتحاد. وعن خروجه متأخراً بالنتيجة في الشوط الأول 2/1 قال أنها أشعرتني بالاطمئنان لأنني كنت أراها إيجابية وأوصيت اللاعبين بعدم ارتكاب الأخطاء الدفاعية ومباغته الاتحاد بالهجوم بشكل متوازن واستطعت قلب النتيجة لصالحي لا سيما وأن لاعبي الاتحاد افتقدوا إلى العامل اللياقي وهذا سهل مهمة فريقي في اللقاء. وبين أن فوزه خارج أرضه يعتبر إيجابياً لفريقه، وشدد على أن الأمور لن تنتهي وما زال هناك مباراة مهمة وحاسمة بكوريا.