حمل محفوظ حافظ المدرب الوطني ولاعب فريق الاتحاد السابق المدرب البلجيكي ديمتري خسارة الاتحاد أمام تشونبوك الكوري، وقال: إن ديمتري لم يوظف لاعبي فريقه بالشكل الجيد، حيث وضع اللاعبين في غير أماكنهم، والضغط النفسي على اللاعبين بعد الهدف المبكر أوجد خللًا برتم الفريق، وأضاف أن مهمة الاتحاد في مباراة الإياب ليست مستحيلة لا سيما وأن الفارق هدفين وبإمكان الاتحاد تحقيقها طالما كانت الروح موجودة. واستطرد قائلًا: «إذا أراد ديمتري التغلب على تشونبوك فيجب عليه تلافي جميع الأخطاء التي وقع بها في مباراة الذهاب، فنحن شاهدناه كيف وضع ويندل بجانب سعود كريري، بالإضافة إلى تغيير مراكز اللاعبين في المباراة بوضع محمد نور في الطرف الأيمن ومن ثم في الأيسر، كذلك اللاعب فهد العنزي عندما زج به ووضعه في الجهة اليسرى، فذلك كان تخبطًا كبيرًا من قبل ديمتري و»فلسفة» زائدة، كما فعل في نهائي كأس الأبطال أمام الأهلي». وأشار إلى أن ميزة ديمتري كانت تكمل في ثباته على تشكيلة واحدة، وقال ديمتري أصبح يخترع طرقًا جديدة باللعب وعليه أن يراجع حساباته. وأكد حافظ أن محترفي الاتحاد الأجانب غير مؤثرين قائلًا: «المحترفين لا يمتلكون حلولًا كما كان يمتلكها شيكو وكالون وكيتا وغيرهم من اللاعبين الذين كانوا يحدثون فارقًا بالفريق، فالبرازيلي ويندل صحيح أنه أتى بمبلغ عالٍ ولكنه لم يقدم شيئًا مع الاتحاد وعلى الرغم أن ديمتري لم يضعه في خانته إلا أنه كان سيئًا بالمباراة». وتطرق إلى إصابة عبدالمالك زياية خلال المباراة، فقال: إن الإصابات التي يتعرض لها لاعبو الاتحاد مستغربة فزياية أصيب بتمزق وقبله باولو جورج ويحيى دغريري وكل هذه الإصابات ونحن ببداية الموسم، وهذا يدل على أن هناك حملًا لياقيًا زائدًا على اللاعبين خلال التدريبات، فترى تفاوتًا في مستويات اللاعبين بعد كل مباراة من الناحية اللياقية، ويجب أن يتنبأ ديمتري لهذه النقطة لأنها مهمة لازدياد الإصابات والتمزقات بالفريق. وشدد على ضرورة التحضير الجيد قبل لقاء الإياب لتأكيد أفضلية الاتحاد خلالها والتأهل، وقال: إن الاتحاد قدم في مباراته الأخيرة أسوأ مباراة له بالسنوات الأخيرة، حيث سقط فنيًا ولياقيًا وتكتيكيًا ونفسيًا. وفي الختام تمنى حافظ بأن ينتهز لاعبي الاتحاد الفرصة بالتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا؛ وذلك لأن الأمور متاحة كالنهائي على أرضه وإمكانية عدم وصول الفريق بالموسم المقبل لهذه المرحلة علاوة إلى تقدم أعمار بعض اللاعبين.