دعا المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي العاملين في القطاع الخاص أن يكون تقييمهم للأسعار في علاج الأمراض السرطانية كافة ومرض سرطان الثدي خاصة مناسبًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الحس الوطني ومراعاة الحالة الإنسانية في التعامل مع هذه الحالات. مبينًا أن 26% من نسبة الأمراض السرطانية التي تصيب السيدات في المملكة تعتبر من سرطان الثدي، كما تعتبر أكبر نسبة إصابة بعد سرطان الرئة. جاء ذلك أثناء افتتاحه فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لأورام الثدي والمعرض المصاحب له في جدة، والذي بدأ صباح الأمس وينتهي اليوم، وينظمه مركز نورة بنت عبدالرحمن الفيصل في فندق انتركونتينينتال بجدة. حيث يناقش تشخيص وعلاج أمراض الثدي ويتناول خلالها المشاركون ما يقارب من 25 موضوعا علميا، من أجل جمع الجهود للوصول إلى رعاية صحية أفضل، وذلك بحضور 350 مشاركا من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة.وأوضح الجندي أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر التوعية ومن ثم زيادة كفاءات وقدرات العاملين والمتخصصين في هذا المجال في مختلف التخصصات التي تعنى بمرض سرطان الثدي، لما له من أثر إيجابي على القدرة على التشخيص المبكر للمرض وعلاجه بالطرق العلمية الناجعة. منوهًا أنه سبق المؤتمر أسبوع كامل للتوعية بهذا المرض بهدف الثقيف الصحي للعاملين في هذا القطاع والمرضى سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى الشؤون الصحية بالحرس الوطني. وقال الجندي في كلمته ألتي ألقاها في حفل الافتتاح: إن العالم من حولنا يتطور في شتى المجالات، وحكومتنا الرشيدة بقيادتها الحكيمة تواكب هذا التطور في المجالات كافة، وخاصة المجال الطبي، حرصا منها على صحة وسلامة المواطن وبين أن اكثر من عشرين عاما تقف شاهدة مع ما وصلت إليه المملكة من تطور وتقدم في جميع النواحي. ومن جهته قال العميد المشارك للدراسات العليا الدكتور منصور القرشي أن صحة الإنسان من أهم الأولويات في بلادنا الذي انبثق منه هذا المؤتمر، والذي يعتبر أحد النشاطات العلمية التي تقيمها الشؤون الصحية بالحرس الوطني، بهدف تزويد المشاركين بأحدث التقنيات في علاج الأورام.