افتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي في فندق بارك حياة جدة، أمس الأول، فعاليات المؤتمر العالمي «سان أنطونيو لسرطان الثدي». وأكدت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة أم الخير أبو الخير، أن الهدف من تنظيم المؤتمر إلقاء الضوء على أبرز المستجدات والبحوث في أورام الثدي، مضيفة أنه اشتمل على مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بجانب مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، وكذلك العلاجات الموضعية. وأشارت إلى أنه تم للمرة الأولى تسليط الضوء على آلية إدارة التكاليف العلاجية للمرضى واستثمارها لمصلحة المرضى خصوصا بعد أن أصبح المرض مزمنا كالسكري والضغط، إضافة إلى استثمار ميزانيات المستشفيات في الوقاية من السرطان أو على أهمية الاكتشاف المبكر له بدل نزفها في العلاج. وبينت أبو الخير أن المؤتمر ناقش الكثير من الموضوعات المهمة في هذا المجال، أبرزها مستجدات العلاج الهرموني وتأثيرها على صحة العظام، ومستجدات العلاج الموضعي لأورام الثدي، ومستجدات أورام الثدي الثلاثي السلبي، ومستجدات العلاج الكيماوي، إضافة إلى مستجدات الأدوية الموجهة للخلايا السرطانية. من جانبه، أكد العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة الدكتور منصور القرشي، أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني أولت التعليم الطبي والصحي جل اهتمامها، وذلك بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، التي تميزت بأنها الجامعة الأولى المتخصصة في جميع مجالات الطب والصحة بهدف تخريج الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وتقنيين وفنيين في جميع التخصصات التي تحتاج إليها المنشآت الصحية في المملكة حتى أصبحت الشؤون الصحية بالحرس الوطني الأبرز على مستوى دول الخليج والعالم العربي. وقال إن تنظيم المؤتمر يعد أحد النشاطات العلمية التي تقوم بها الشؤون الصحية بالحرس الوطني بهدف تزويد العاملين في المجال الصحي بأحدث العلوم والتقنيات في مجال أورام الثدي الذي سيكون له المردود الكبير في دفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة لمواطني هذا البلد الغالي وخصوصا النسبة الكبيرة من النساء المصابات بالمرض.