دعشوش ل الدكتور العرابي رثاء بطعم الوفاء.. لفت نظري جزئية قلتها يا دكتور العرابي وهي: «كان يأتيني وهو يدافع عن هذا، ويطلب شفاعة لهذا، وبعض من يشفع فيهم كانوا من الذين يطالبونني في (خبث) إلى الاستغناء عنه».... المتأمل فيما قاله الدكتور الفاضل، يدرك حجم الغيرة والحسد والضغينة والمكر بين بعض موظفي المؤسسات والمنشآت، وإذا صادف أن المدير من النوع (السميّع) فلكم أن تتصوروا الجو العام والنتائج التي لا ترضي الله ولا عباده المخلصين... يا رب ترحم أبا أنمار واغفر له، وأحسن عزاء أسرته. اللهم آمين. وردة الرياض ل البتول الهاشمية سيدتي الجميلة.. الكتابة أنواع: ككل الأشياء في عالمنا.. ولكل كاتب مذاق مُختلف يُميز حُروفه عن غيره من الكُتاب الآخرين.. وفي الكتابة.. ليس بالضرُورة أن يكون المذاق رائعًا.. كما أنه ليس ضرُوريًا أن يكون التميُز جميلًا.. فهُناك من يتميز بالقبيح.. وهُناك من يتميز بالسيئ.. قليل هُم الكُتاب الذين يُبحرون بنا في كتاباتهم.. وعلى متنِ زوارقهم الخاصة.. القلم لديهم أمانة والكلمة رسالة سامية.. أصحاب مبدأ وقضية.. كنت وما زلت يا سيدتي: طائر نورس يحط على شواطئ حرفكِ.. فتقبلي مُروري هذا المساء..و تغريدي لكِ ذاك الصباح.. يقول إيزاك: الكتابة عندي أشبه بعملية التنفس.. وتقول أحلام: الكتابة مُخيفة لأنها تأخذ موعدًا مع كل الأشياء التي نخاف أن نُواجهها.. ويقول أحمد حمام: اكتُب لنفسي وللآخرين.. فرُبما تصلهم كلماتي الصادرة من القلب.. لأن ما يصدُر من القلب يصل إلى القلب مُباشرة.. وهُنا يا سيدة الكلمات يكمُن سرّ الكتابة.. قالت: لا زال ذاك الوجع لا يُفارقُني.. حين كتبتُك وقرأني الجميع ما عداك. أبوأماني ل الدكتور سحاب أستاذي الدكتور سالم.. جزاك الله خيرًا على كتاباتك الرائعة، وملامستك الدائمة لهموم وقضايا المجتمع. وأسأل الله لكم دوام الصحة والعافية والحياة الهانئة. أنا لا أعلم في الأمور الشرعية ولا أعلِّق عليها بدون فهم وعلم.. ولكني أتكلم عن تجربة شخصية مع أحد البنوك التي ظاهرها التعامل في المعاملات الشرعية فقط والله أعلم بالباطن، فقد اشتريت منهم أسهمًا بالتقسيط وتم إيداعها في محفظتي وقمت أنا ببيعها، وكانت مدة التقسيط خمس سنوات وبنسبة إجمالية تقريبًا 15% وقمت بعد سنتين تقريبًا بسداد المبلغ كاملًا، وبنسبة خصم معقولة من العمولة.. وفي كل الأحوال فهذه الطريقة أرحم بألف مرة من كثير من المكاتب والمعارض التي تبيع سيارات وبطاقات شحن بالتقسيط وبنسبة 60% لمدة ثلاث سنوات ونصف، وقد عاينتها وجربتها بنفسي.. فهل تصدق يا دكتور هذا.. ووالله هذا ليس دعاية للبنوك أو إبراء لهم خصوصًا وأنه ليس لهم أي إسهامات في المجتمع، وليس عليهم أي ضرائب ولكنه في أسوأ الأحوال أرحم من التعامل مع هذه المكاتب بشرط أن يكون هناك فتوى شرعية بجواز التعامل بالطريقة التي تختارها. كاشو ل المهندس المعلمي المحزن في الموضوع يا باشمهندس أن غالبية العالم العربي والإسلامي لا يزال يسير في فلك الاقتصاد الأمريكي، ولا نرى حتى شعاع أمل بسيط في نهاية النفق. ونحن نتعجب من غياب الاقتصاديين العرب، وأخص الأكاديميين المتخصصين بالاقتصاد والمال، عن وضع دراسات جادة لخلق نظام اقتصادي للعالم العربي، بدلًا من النظام العالمي الفاشل الذي تقوده أمريكا. قارئ ل رضا لاري تحية للأستاذ الكبير رضا لاري، الغيور على أبناء بلده، موضوع التأمين الطبي هاجس الكثيرين، فأنا أحد أبناء مؤسسة من المؤسسات الكبيرة في الدولة تقدمت بطلب التقاعد المبكر لظروفي الخاصة وكان من بين أوراق إجراءات التقاعد ورقة تستوجب التوقيع تفيد عدم المطالبة بعلاج الوالدين بعد التقاعد، وفي الحقيقة صُدمت ووقّعت عليها على مضض، متسائلًا: هل هذا جزاء من خدم في مؤسسة كبيرة ما يقارب 30 سنة، هل هذه هي مكافأة نهاية الخدمة، والله لقد أحسست بمرارة وحسرة لا يعلمها إلا الله، وأتمنى من المولى عز وجل أن يحفظ لي والدي ويديم عليهم لباس الصحة والعافية. مواثيق ل المهندس القشقري سيدي الفاضل.. والله لقد سئمنا من التسول والمتسولين.. إذا أردت الاسترخاء على الشاطئ أو تقضية وقت ممتع مع الأسرة ينغص عليك ويقتحم عليك خصوصيتك مئات المتسولين، والذين معظمهم المعافى القادر على العمل، وإنما يستسهل السؤال عن الكد والتعب، ومثال ذلك في الشوارع عند الإشارات وبالأسواق كثير ومع إلحاحهم تخجل من الرفض.. وهناك الكثير من المحتاجين الذين يستعفّون السؤال كما قال الله عز وجل: «يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف»،وهم الأحق بالجود والمساعدة من المتجولين اللحوحين.. التسول ظاهرة تعاني منها جميع المجتمعات كافة، وحتى إدارة مكافحة التسول تعجز عن اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة، ولم تُجدِ الملاحقة والسجن للمتسولين للتقليص والحد منهم.. التسول مرض مزمن متفشٍ يصعب علاجه وتطهير المجتمع منه.. ربما الإصرار على عدم الاستجابة لهم أثناء استجدائهم للقلوب الرحيمة قد يُفيد مع الوقت في تقليص هذه الظاهرة.. ربما.