يا سيدي أدمى الجحود فؤادي وتناوبوا في جرحه حسادي واستمرأ الّرحِمُ الخؤون عداوتي فقريبهم قبل البعيد يعادي وأنا الذي شربوا رحيق طلاوتي وتقلّبوا في جنّتي وودادي فلكم سهرتُ لتستريح نفوسهم وبذلت جهدي في سبيل مرادي أعلو بأشعاري إلى قمم الذرى ألحانها ترنيمة الإنشاد لا ارتدي ثوب النفاق فمذهبي درب الصراحة راسي الأوتاد يا سيدي إلاّك لا أخشى ولا أرجو، فمنك عزيمتي وعتادي ربي شقيت بطيبتي وسريرتي فلكم غفرت لغدرة الأوغاد أيخون من أوليته ثقتي ومن أشقى ليبلغ غاية الإسعاد قد كنت أخشى الغدر من صوب العدى فأصاب ظهري أسهم الأعضاد خيري إليهم هاطل متجدد والشر منهم جسّد الأضداد يا ويح من كان القريب غريمه ومناصر الأعداء والجلاّد يا سيدي مالي سواك أنادي في مد لهمٍّ موحش الأبعاد لا شيء يثني عزم سيري إنني ماضٍ لكشف الزوّر والفسّاد مثلي سليل الشعر أرباب التقى فاكرم بآل الحرف والأجوادِ يا رب واكشف كل خائن عهده ومخادع في خسة وعناد ينسى بأن الله راصد مكره وغدًا يحاسبه على الأشهاد