وكيل إمارة الباحة يحمّل “جهات إشرافية” مسؤولية المشاريع المتعثرة

شدد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن محمد الشمري في ختام جولته التفقدية يوم أمس الأول على أهمية الانتهاء السريع من المشاريع المتعثرة والبالغة ستة مشاريع حيوية مهمة للمنطقة بتكلفة إجمالية تزيد على 350 مليون ريال. وحمل الجهات الإشرافية ذات العلاقة أسباب تأخر تلك المشاريع، مطالبا الجميع ببذل المزيد من الجهد والعطاء لإنجاز تلك المشاريع في حينها كي تستفيد منها المنطقة ويتم اعتماد مشاريع تنموية أخرى. وقام الدكتور الشمري يرافقه أعضاء لجنة التخطيط والمتابعة المنبثقة من مجلس المنطقة بجولة استمرت أكثر من ثماني ساعات على عدد من المواقع لتفقد المشاريع المتعثرة والمتأخرة وسبب التأخير، حيث بدأت الجولة بزيارة لمبنى أمانة المنطقة الجديد واستمع إلى شرح عن محتويات المبنى من أمين المنطقة المهندس محمد بن مبارك المجلي، بعد ذلك تفقد الدكتور الشمري ومرافقوه مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالمنطقة ومشروع المنطقة الصناعية الخاصة بورش السيارات والألومنيوم والحدادة والنجارة وغيرها والذي تعثر كثيرا، واستمعوا إلى شرح من وكيل أمانة المنطقة للتعمير والمشاريع المهندس محمد خليف عن المرحلة الأولى للمشروع بعدها توجه الجميع لموقع محطات التعبئة -المناهل- حيث استمعوا لشرح من مدير عام المياه بالمنطقة المهندس محمد بن منصور آل عضيد عن كميات المياه الموزعة عن طريق المناهل وعدد ردود البيع وردود السقيا ومعدل الإنتاج وإجمالي الكميات الموزعة لكل محافظة. وتفقد مشروع الساحة الشعبية ومشروع البرج الطبي الملحق بمستشفى الملك فهد بمدينة الباحة حيث شاهد عرضًا مرئيًا يحكي مراحل تنفيذ المشروع ثم وقف الدكتور الشمري ومرافقوه على مشروع المدينة الصناعية الشمالية الجاري تنفيذها بتكلفة تصل لخمسة ملايين ريال على مساحة تقدر بنحو 26.500 متر مربع، كما وقفوا على مشروع مستشفى القرى العام واستمعوا لشرح من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالحميد بن سفر الغامدي عن المشروع الذي تبلغ سعته 50 سريرًا وبتكلفة تصل لنحو 25 مليون ريال. ثم زار وكيل إمارة المنطقة مشروع نقل المياه من وادي عردة إلى الباحة وشاهد ومرافقوه عرضًا مصورًا عن المشروع وزاروا مشروع سد وادي عردة واستمعوا لشرح من مقاول المشروع عن مراحل تنفيذه رافق وكيل الإمارة خلال الجولة أمين المنطقة المهندس محمد بن مبارك المجلي وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمسؤولين بالمنطقة.