أعادت جامعة طيبة هيكلة وتطوير الكتب المعتمدة في مواد وبرامج السنة التحضيرية مع شركات متخصصة في بناء المناهج التعليمية لاسيما الرياضيات والتقنية الهندسية والكيمياء البيولوجية واللغة الإنجليزية ومهارات الحياة الجامعية، أوضح ذلك مدير الجامعة الدكتور منصور بن محمد النزهة وأشار إلى أن إدارة الجامعة تبدي اهتماما بتطوير كل ما يتعلق بالسنة التحضيرية بعمادة الخدمات التعليمية وذلك في إطار حرصها على تهيئة الطالب والطالبة للاستفادة من هذه السنة باعتبارها المرحلة التي تصنفهم وفق التخصصات التي سيلتحقون بها. واضاف : إن السنة التحضيرية تركز على تقديم برامج علمية متخصصة وتهيئة السنوات الدراسية القادمة. وأضاف : إن عدد الطلاب والطالبات الذين التحقوا بالسنة التحضيرية لهذا العام بلغ (6500) طالب وطالبة يشرف عليهم ( 400 ) عضو هيئة تدريس في مختلف البرامج العلمية لجميع المسارات والتخصصات في المدينةالمنورة ومحافظتي ينبع والعلا. من جهته قال عميد الخدمات التعليمية الدكتور وليد بن بليهش العمري : تم تشكيل لجنة للتوجيه والإرشاد الأكاديمي للطلاب في بداية العام الدراسي ، وإدارة مؤقتة لتنظيم الطلاب في اختبار تحديد المستوى باللغة الإنجليزية، والتركيز على التوعية العامة للطلاب بمواقع الجامعة ومرافقها، وعُقد لقاءات تعريفية متخصصة لمواد الرياضيات والتقنية هندسية والعلوم الأساسية للطلاب المستجدين. وأبان أن وحدة التطوير والجودة بالعمادة شكلت فريقا ووضعت خطة إستراتيجية شاملة لعمادة الخدمات التعليمية ترتكز على دليل ووثيقة الخطة الإستراتيجية لجامعة طيبة ، كما تم وضع دليل إرشادي يقدم توصيفاً دقيقاً وشاملاً للهيكل التنظيمي للعمادة وتوصيف مهام الوحدات الإدارية والأكاديمية فيها ،والإشراف على تنفيذ مشروع تطوير مناهج برنامج السنة التحضيرية دعماً لتحديث واستقرار المناهج الدراسية وتوحيدها في مختلف الأقسام، كما تم اقتراح آلية تسهم في إرشاد طلاب الثانوية العامة - كخطوة استباقية - لاختيار التخصص الدراسي المناسب وفق إمكانياتهم وقدراتهم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم من جهة أخرى دشّن مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أمس وبحضور عدد من وكلاء الجامعة والعمداء نظام التعاملات الإلكترونية والمالية بمعهد البحوث والاستشارات وذلك في إطار التطوير الإداري والمالي بالمعهد ، الذى يعد مرجعية بحثية وأكاديمية. ويهدف هذا النظام إلى استقبال طلب الاستشارات من الجهات الحكومية والأهلية وتحويلها للمختصين وتقدير قيمة ووقت الاستشارة وعرضها مرة أخرى أمام العميل ومن ثم بدء الاستشارة في حالة الموافقة، ليقوم المعهد بدوره في الربط بين الجامعة وقطاعات المجتمع الحكومي والأهلي في تقديم التنمية الشاملة في القطاعات الإنسانية والبنية التحتية لمشاريع التنمية.