رفع المشاركون والمشاركات بالملتقى الخامس لجمعيات الزواج والأسرة بالمملكة والذي نظمته الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية ببريدة (أسرة) خالص شكرهم وعرفانهم إلى مقام القيادة لما تقدمه من جهود مباركة في خدمة الأسرة عناية ووقاية ومعالجة عبر التوجيهات المستمرة لعددٍ من الجهات ذات العلاقة بالدولة. كما أوصى المشاركون بضرورة تحديد الاستراتيجيات وترتيب الأولويات لجمعيات ومراكز الزواج والأسرة والتركيز على اختصاصها حتى لا يتشتت جهدها ومن ثمّ يضعف أداؤها، مؤكدين أهمية اعتماد هذه الاستراتيجيات على الجمع بين تقديم الدعم المالي والتأهيلي، وعدم الاقتصار على تقديم المساعدات المادية للمقبلين على الزواج وغيرهم، وإغفال جوانب أخرى ضرورية تحتاجها الأسرة السعودية أكثر من ذي قبل. كما أوصوا بالعناية ببرامج الإرشاد والإصلاح الأسري بوصفها حاجة ملحّة لكل أفراد الأسرة سواء من المجال الزوجي أو التربوي أو النفسي أو الاجتماعي، والعناية ببرامج تسهيل الزواج بين الجنسين، وتطوير برامج التوفيق ومعالجة تأخير الزواج من الجنسين، وتشجيع المراكز والكراسي البحثية بالجامعات والأُطروحات العلمية لعمل الدراسات الواقعية والأبحاث الميدانية حول احتياجات الأسرة المتجددة. كما حثّت أهلَ الخير من رجال الأعمال والموسرين على دعم هذه جمعيات بكافة مناشطها وبرامجها بمختلف أنواع الدعم. وكان الملتقى الذي انعقد تحت شعار: «جمعيات الزواج والأسرة: تحديد الاستراتيجيات.. وترتيب الأولويات»، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق.