إنه حمل كبير ينوء بحمله بعير.. عشرات الكتب والدفاتر يحملها طلاب صغار يوميًّا إلى المدرسة ويعودون بها في حالة من الإعياء والإحباط دون أن يسترعي ذلك انتباه أحد. ويشير أحد الآباء إلى ابنه الذي التحق هذا العام بالصف الأول الابتدائي عاد إلى المنزل في أول يوم دراسي بعد انتهاء الأسبوع التمهيدي وهو يشكو من آلام في كتفه وظهره بسبب ثقل حقيبته المدرسية، وبفتحها - يقول الأب - رأيت بها، أحد عشر كتابًا بالتمام والكمال. وفيما طالب التربوي علي الغامدي بتطبيق تقنية الحاسوب بدلًا من هذه الكتب التي تثقل كاهل الطلاب، وصفت الدكتورة نوف الغامدي - مستشارة التخطيط الاستراتيجي المتقدم - كثرة المواد الدراسية وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائية ب «تحجير العقول».