الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
رئيس جمهورية أوكرانيا يغادر جدة
راية العز خفاقة
أمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى الجبيل للاستثمار 2025
سمو أمير المنطقة الشرقية يدشّن مبادرة "الشرقية الخضراء"
المملكة واحة استقرار
انطلاق الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة برئاسة المملكة
ولي العهد يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الأوكراني.. ويناقش المستجدات مع روبيو
جيسوس: لا مجال للخسارة
التعاون لبلوغ نصف النهائي أمام تراكتور
الفوزان إخوان.. وهَبات من الخير
يوم العلم والكشافة السعودية
بلدية النعيرية تطلق فعاليات رمضان يجمعنا في نسختها الثالثة بمقر بسوق الأسر المنتجة
هل تنسحب أمريكا من حلف الناتو
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "دوران" رجل مباراة النصر والاستقلال الإيراني
أزمة مياه خانقة تضرب غزة
المملكة ترحّب باتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية بشمال شرق سوريا
استضافة نخبة من الإعلاميين والمؤثرين في "إخاء عسير"
ولي العهد والرئيس الأوكراني يعقدان جلسة مباحثات رسمية
رانج المحدودة تنظم إفطارًا رمضانيًا لشركاء النجاح بجازان
الخليج وصيف الدوري السعودي الممتاز لكرة الطاولة
وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية
عبدالعزيز بن سعد يشيد في القفزات النوعية لأمانة حائل
هل تخدعنا التفاصيل؟
أمير القصيم يبارك انطلاقة أمسية " تراحم " الرمضانية لدعم اسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم
التستر التجاري ونقص فرص شباب الوطن
التاريخ الشفهي منذ التأسيس.. ذاكرة الوطن المسموعة
أمير حائل يكرّم طلاب وطالبات تعليم حائل الفائزين بجائزة "منافس"
انطلاق منافسات بطولة التنمية الرمضانية السادسة بالبكيرية
11 مارس.. وطن مرفوع الرأس
جمعية الدعوة بأجياد توزع أكثر من 4000 مصحف مترجم على ضيوف الرحمن خلال العشر الأولى من رمضان
لتكن خيرًا لأهلك كما أوصى نبي الرحمة
لقد عفوت عنهم
"البصيلي": يلقي درسًا علميًا في رحاب المسجد الحرام
أبو سراح يطلق مجلس التسامح بظهران الجنوب
تعليم الرياض يحتفي بيوم العَلم
محافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار
أمسية شعرية في ثلوثية الراحل محمد الحميد
مبادرة مواطن تحيي بيش البلد
250 مظلة متحركة بساحات المسجد النبوي
النصر يدك شباك الاستقلال بثلاثية.. ويتأهل لربع نهائي النخبة الآسيوية
%90 مؤشر الرضا عن أمانات المناطق
المكملات الغذائية تصطدم بالمخاطر الصحية
8 طرق لاستغلال شهر الصوم في تغيير النمط الغذائي
السعودية تحتفي غدًا بيوم العلم اعتزازًا بقيمه الوطنية
مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال يُنظّم حملة "صُم بصحة"
ملتقى القوى التأهيلي يتوج أبطاله
تدشين حملة "كيف حالهم 3"
الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا لأمن المعتمرين والمصلين في رمضان
الراية الخضراء.. انتماء ونجاح وثقافة وطن
نائب أمير المنطقة الشرقية: العلم السعودي رمز للوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية
في ختام الجولة 25 من " يلو".. النجمة والعدالة في صراع شرس على الوصافة
ملاحقة الفلول في الأرياف والجبال واتهامات لحزب الله بنشر الفتن.. سوريا.. هدوء حذر بالساحل ودعوات للحفاظ على السلم
وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد منطقة الطائف العسكرية
أبها للولادة والأطفال يُفعّل حملة "التطعيم ضد شلل الأطفال" و "البسمة دواء"
مستشفى خميس مشيط العام يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مَلاحم الفنُون في تَشاحُم البطُون ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 08 - 10 - 2011
مَن يَتصفّح كِتَاب المُجتمع السّعودي بمُجلّداته المُتعدِّدة، وفصُوله المُنوّعة، يَجد أنَّ أهم مَلمح يُمكن أن تَلتقطه العَين، هو مَلمح السّمنة، وتَكتُّل اللحوم فَوق بَعضها، حتَّى بَدأنا نَتغنَّى بالتَّلاحم، وأخشَى أن نَصل لمرحَلة «التَّشاحُم»، والرَّاجي عَفو رَبه المواطن البَسيط «أحمد العرفج»؛ لَيس مُستثنَى مِن قَاعدة السّمنة، فهو أحد ضَحايا الوَلائم، وأسلحَة الدَّمار الشَّامل الغذائيّة..!
وطَالما أنَّ الإنسَان يَعيش في السّعوديّة، فهو يَتنقَّل -كَما قُلنا سَابقاً- بَين العينَات الثَّلاث، فهو مَا بَين عُرس وعَزيمة وعَزاء، فمَا أن يَدخل إلى عُرس حتَّى يَخرج مِنه بدَعوة إلى عَزيمة، يَلحُّ صَاحبها مُؤكِّداً على الحضُور، ومُشدِّدا على أنَّ مَن يَتخلَّف عَن إجَابة الدّعوة فهو شَاذ، ومَن شَذّ شَذّ في النَّار، كَما يُزيد في التَّأكيد بأنَّ عَليه الطَّلاق إذا لَم يُلبِّ الحضُور دَعوته..!
وإذَا انتهينَا مِن العَزيمة والعُرس وَجدنا أنفسنا أمَام حَائط عَزاء، لا يَختلف كَثيراً عَن العُرس والعَزيمة، فكِلاهما يَتَّسم بالكآبة والعبوس، إلَّا أنَّ العَزَاء يَسوده الصَّمت والإطرَاق والتَّفكُّر..!
ونَظراً لأنَّ النَّاس تَخلط بين مُسمّيات الدَّعوات والوَلائم، فقد أحببتُ أن أدفَع زَكاة سِمنتي، باستخلَاص تَعريفات الوَلائم التي وَردت في كُتُب اللغة، حتَّى تَكون الكَثَافة اللحميّة تُساوي الكَثافة اللفظيّة، وإليكم مَا وَجدتُ في قَواميس اللغة وألسنة العَرَب..!
وأوّل مَا يُمكن التقَاطه هو طَعام المستَعجل، الذي يُسمِّيه العَوَام «سَفري»، فهَذه الوَليمة تُسمَّى «العُجالة»..!
أمَّا العَزيمة أو التي تُسمَّى دَعوة، والتي أنَا أحد ضَحايَاها، لأنِّي مِثل غيري دَائماً مَعزوم، فهَذا النّوع يُسمَّى «المَأدَبة»..!
وإذَا مَا نَزل المَرء مَنزلاً جَديداً، وأقَام بُنياناً فَريداً، فإنَّه لابد مِن أن يُقيم حَفلة طَعام، والعَوَام تُسمِّي هَذا النّوع مِن الدَّعوَات «نزالة»، بينما تُسمِّيها القَواميس العَربيّة «الوكيرة»..!
أمَّا الأعرَاس، وهي إحدَى المَصائب الكُبرى عِندَنا لأنَّها تَهدُّ الحَال، وتَحرق المَال، فإنَّها تُسمَّى عِند العَرب «الوَليمة»..!
وإذَا هَبَط عَليك ضيف فَجأة –وكَثيراً مَا يَفعل السّعوديّون ذَلك- فإنَّ هَذا النّوع يُسمَّى «القِراء»، غَير أنَّ العَوام يُحاربون هَذا النّوع مِن الضّيوف؛ الذين يَأتون فَجأة، لذا يَقولون في أمثَالهم: «مَن جَاء بلا عَزيمة، نَام بلا حَشيمة»..!
ومَتى رُزقتَ –أيُّها القَارئ أو القَارئة- بمَولود، ف»المَواجيب» تَقتضي أن تُقيم وَليمة، وهَذا النّوع مِن الوَلائم يُسمَّى عِند العَرب «الخُرس»، وإذَا كَبر هَذا المَولود قَليلاً، وأجريتَ لَه عَمليّة الخِتان، فلابد مِن وَليمة أُخرى تُسمَّى «العذيرة»، وهَكذا هُم العَرب يَبتكرون المُناسبات ليَدوروا حَول الأكل والمَطعومات..!
أمَّا إذَا كَبر هَذا المَولود قَليلاً وطَال شَعر رَأسه، فإنَّ تَكلفته ستَكون مُضاعفة، فستُدفع عَشرة ريَالات أو أكثَر للحلَّاق الذي يَحلق شَعره، ولابد مِن وَليمة تُحشى بها البطُون، والعَرب تُسمِّي هَذا النّوع مِن الوَلائم «العَقيقة»..!
وإذَا اتّصل المُسافر وقَال إنَّه قَادم، فإنَّ أهل المَنزل يَحتفون بهِ، ويُعدّون لَه طَعاماً خَاصًّا يُسمّى «النقيعة»، ويَبدو أنَّه مِن تَنقيع الشَّيء وتَحضيره، وتَجهيزه والإعدَاد لَه..!
أمَّا الطَّعام الذي يُعدُّ في العَزَاء ويُقدَّم لأهل الميّت؛ فأنَا مُتأكِّد أنَّ آلَافاً ممّن يَرتادون وَلائم العَزَاء؛ لا يَعرفون مَاذَا تُسمَّى هَذه الوَليمة، والتي تُسمِّيها العَرَب «الوضيمة»..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه هي المُناسبات والوَلائم التي تَنفخ البطُون، وتُزيد اللحوم، وتُنتج الشّحوم، وهَكذا هُم العَرب يَخترعون المُناسبات، ليَتفنَّنوا في التهَام المَأكولات والمَطعومَات، وأكبَر جَريمة –عِند أهل البطُون- أن تُضغَط المُناسبات وتُقام في مُناسبة وَاحدة، وأتذكَّر أنَّ أحد الشُّعراء هَجا أحد أصحَاب الوَلائم، عِندَما جَمَع بَين وَليمة العَقيقة ووَليمة تَرفيعه إلى مَنصب أعلَى، حيثُ قَال:
طَرِيقَةٌ وَشَاهَتِ الطَّرِيقَهْ
الجَمْعُ بَيْنَ التَّرْفِيعِ وَالعَقِيقَهْ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
استمراريّة “اللهاث” خَلف العَيْنَات “الثَّلاث” ..! (2)
استمراريّة «اللهاث» خلف العَيْنَات «الثَّلاث» ..! (1)
استمراريّة “اللهاث” في العَيْنَات “الثَّلاث” (3)
معركة كسر العظم تستوجب تزوير الكرم ..!
الصحة الاردنية : مطعوم أنفلونزا الخنازير ليس إجباريا
أبلغ عن إشهار غير لائق