أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن رجال الأمن ماضون في الدفاع عن أمن هذا الوطن، ولن تثنيهم التحديات والمواجهات عن أداء واجبهم المنوط بهم، وبأمانتهم ومسؤوليتها في حفظ أمن الوطن. جاء ذلك خلال نقل سموه تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لأسرة شهيد الواجب المقدم عبدالله بن سعيد الشهراني الذي استشهد أثناء تأدية عمله في مركز الأمواه شرق منطقة عسير. ودعا سموه الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، معبرا سموه عن اعتزازه بشهداء الواجب وبجميع أهالي منطقة عسير وبكل من يضحي من أجل الوطن. وقال سموه «إننا نعزي أنفسنا قبل أن نعزي ذوي شهداء الواجب الذين قضوا دفاع عن الوطن وأمنه». من جهة أخرى وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عصر أمس الخميس إلى مطار أبها الإقليمي لتأدية واجب العزاء في الشهيد الشهراني في منزله الواقع على طريق الملك عبدالله بقرية آل سرحان. وأكد سمو الأمير محمد بن نايف أن أبناء الشهيد هم أبناؤنا وسيجدون كل رعاية واهتمام، فيما حرص على تعزية والدة وزوجة الشهيد. ومن جهتهم عبر ذوو الشهيد عن شكرهم للقيادة الرشيدة ولأمير عسير على موقفهم النبيل معهم وغير المستغرب والذي يجسد تلاحم القيادة والشعب، معبرين عن اعتزازهم باستشهاد ابنهم في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن وأمنه، كما أعربت أسرة الشهيد وشيخ قبيلة آل سرحان سعد عبدالله بن ثابت عن شكرهم لمقام سمو مساعد وزير الداخلية لقاء هذه اللفتة. وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير قد صرح أنه أثناء قيام إحدى الفرق الأمنية التابعة لإدارة التحريات بشرطة منطقة عسير بتنفيذ مهامها للقبض على احد المطلوبين جنائيًا في جريمة قتل وذلك بعد عصر يوم أمس الأول الأربعاء بمركز الأمواه الذي يبعد حوالي (180) كيلو مترا من مدينة أبها، تعرض رجال الأمن إلى إطلاق نار كثيف من سيارة أثناء مرورها بالموقع الذي كانوا ينفذون مهمتهم فيه مما أدى إلى استشهاد المقدم عبدالله بن سعيد بن فهد الشهراني تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. وباشرت الجهات المختصة التحقيق في الحادثة.ِ