أعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية أمس اعتقال المزيد من الاشخاص الذين يشتبه في مشاركتهم في التظاهرات التي اعقبت حادث حرق مسجد في قرية بدوية شمال اسرائيل. وقال ميكي روزنفيلد: «اعتقلنا سبعة اشخاص اخرين يشتبه في مشاركتهم في تلك التظاهرات»، موضحا ان عدد الافراد الذين استجوبوا حول هذا الموضوع ارتفع بذلك الى 25». واشار روزنفيلد الى ان التحقيق حول معرفة هوية المسؤولين عن حريق مسجد قرية طوبا الزنغرية البدوية ما زال مستمرا. وحسب الشرطة فان منفذي الاعتداء كتبوا شعارات على الجدران بشكل يشابه اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة. ووقعت مظاهرات عنيفة للاحتجاج على احراق المسجد مما ادى الى حرق عيادة ومركز ثقافي في القرية. الى ذلك، اقتلعت مجموعة من المستوطنين نحو 150 شجرة زيتون في قرية قصرة شمال الضفة الغربية مساء أمس الاول وفقا لما اعلن مسؤول فلسطيني محلي امس. وافاد هاني اسماعيل رئيس مجلس القرية ان الاشجار قطعت ليلا على يد مستوطنين من مستوطنة ميجداليم القريبة التي تقع شرق القرية. وقال اسماعيل ان»المزارعين ذهبوا الى بساتين الزيتون هذا الصباح ووجدوا الاشجار مقطوعة». ووقع حادث مماثل نهاية الاسبوع الماضي حيث تم اقتلاع وحرق نحو 200 شجرة زيتون قرب قريتي حوارة وعينابوس شمال الضفة الغربية. وتم تدمير نحو 40 شجرة زيتون الاسبوع الماضي قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وتتضاعف اعتداءات المستوطنين اليهود على مزارعي الزيتون الفلسطينيين في موسع الحصاد. وغالبا ما يتهم سكان مستوطنة يتسحار المجاورة بارتكاب اعمال تخريب كهذه. واكتفى مصدر عسكري اسرائيلي بالقول انه «على علم بالحادث» بدون اضافة اي تفاصيل. ويصل عدد اشجار الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة الى نحو 10 ملايين شجرة مزروعة على 45% من الاراضي الزراعية.