استنكرت مواطنات محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية ما قام به مثيرو الفتنة في بلدة العوامية، وجددن الولاء والطاعة لولي الامر والانتماء لهذه الارض الطاهرة وقيادتها الرشيدة، وشددن على وجوب وأد هذه الفتنة في مهدها والضرب بيد من حديد على كل من يريد بالوطن سوءا أو يكدر صفو أمنه. ففي البداية قالت زينب جعفر: ما حدث في العوامية لا يمت للأخلاق ولا للوطنية ولا للأمن والأمان بصلة، ونحن جميعا مواطنين ومواطنات بريئون من تلك التصرفات الصبيانية التي تمس أمن الوطن والمواطنين، وأمثال هؤلاء لا يستحقون العيش في وطننا. وتضيف فاطمة حسن: نحن نستنكر بشدة محاولات الفتنة والمظاهرات وغيرها من الأعمال غير المشرفة والدخيلة علينا، والتي يقف خلفها أصحاب القلوب المريضة والعقول الصغيرة الذين يحاولون المساس بأمن الوطن والمواطن. أما جنان علي فتقول: نطالب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز سمو النائب الثاني ووزير الداخلية بضرب مثيري الفتن والشغب وأصحاب تلك التصرفات التي لا تمثلنا على الإطلاق بيد من حديد، ونؤكد أننا مع حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قلباً وغالباً ضد هؤلاء المخربين. وتقول أم محمد : لن نقبل أبداً مجرد محاولة زعزعة أمن واستقرار الوطن، فنحن مستعدون لأن نقف درعا بشريا لحماية وطننا الغالي في وجه كل من يحاول المساس به بأي حال من الأحوال، ونحن تحت أمر خادم الحرمين الشريفين في كل وقت وعلى أهبة الاستعددات في أي لحظة للدفاع عن سلامة الوطن والمواطنين .