استنكر علماء ومواطنون ومواطنات بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية ما قام به مثيرو الفتنة في بلدة العوامية، مجددين الولاء والطاعة لولي الأمر وأكدوا الانتماء لهذه الأرض الطاهرة وقيادتها الرشيدة، مشددين على وجوب وأد هذه الفتنة في مهدها والضرب بيد من حديد على كل من يريد بالوطن سوءا أو يكدر صفو أمنه. واعتبرت زينب جعفر (مواطنة من القطيف) أن ما حدث في العوامية لا يمت للأخلاق ولا للوطنية ولا للأمن والأمان بصلة، وقالت: «نحن جميعًا مواطنين ومواطنات بريئون من تلك التصرفات الصبيانية التي تمس أمن الوطن والمواطنين، وأمثال هؤلاء لا يستحقون العيش في وطننا». وأضافت: «وطن لا نحميه.. لا نستحق العيش فيه». من جانبه قال القاضي السابق وأحد أساتذة الحوزة العلمية في محافظة القطيف الشيخ محمد أل عبيدان: «إن ما حدث في العوامية هو أسلوب همجي وصبياني لا يمت إلى الأخلاق ولا إلى الدين الإسلامي بصلة، فليست هذه أخلاقيات أبناء القطيف، فيما قال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار: نحن لا نرضى بما حصل في بلدة العوامية، وجميع أهالي المحافظة الغيورين يجددون العهد والولاء والطاعة لله ثم للقيادة الرشيدة».