قال رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ: إن المستشارات الحاليات في المجلس «مستمرات» حتى بعد وجود عضوات، مشيرًا إلى أنّ هناك اجتماعًا للمجلس لبحث عدد العضوات وكيفة التعامل معهن في الجلسات والمناقشات. وأكد في تصريح ل «المدينة» أن هناك لجنة إدارية جديدة تضم في عضويتها مستشارات المجلس وتعقد اجتماعات بانتظام تختص بكيفية التعامل مع المرأة وكيف يكون مكاتبهن والحضور والانصراف، مشيرًا إلى أن العضوة تحتاج إلى فريق عمل متكامل كسكرتيرة وكيفية أسلوب تواصلها مع الأعضاء والمجلس وكذلك مقاعد وعدد العضوات حيث شكل لهذا الموضوع لجنة أيضًا. وقال إنه لم تتضح الصورة إلى الآن لمعرفة عدد العضوات التي سيدخلن المجلس. وكشف عن أنّ المجلس الآن استحدث لجنة خاصة من لجان المجلس تهتم بشؤون الشباب نافيًا أن يكون هناك إضافة عدد أعضاء للمجلس بشأن هذه اللجنة، وإنما يتم تحويل أعضاء من المجلس الحاليين إلى تلك اللجنة. وحول المعايير التي سيتم اختيار العضوات في المجلس وهل للمجلس دور في اختيارهم قال آل الشيخ: إن اختيار العضوات يأتي من قبل المقام السامي ولا أستطيع البت فيه. وأضاف أن سبب عدم طرح موضوع صرف بدل سكن لموظفي الدول بمعدل 3 رواتب كل سنة للمناقشة والتصويت في جلسة المجلس أمس الأول هو عدم وصول دور الموضوع للنقاش مشيرا إلى أن هناك موضوعات مماثلة طرحت في جدول أعمال المجلس لم يتم مناقشتها وذلك بسبب الوقت، مبينًا أنه إذا لم تستطع الجلسة أن تغطي كافة الموضوعات فإنّ رئيس الجلسة لا يستطيع أن يفرض موضوعًا آخر، قائلًا: إن الموضوع في لجنة الادارة والموارد البشرية. وأكد أن جداول أعمال المجلس موضوعة مسبقًا لمدة 3 أسابيع مقبلة حيث خلت الجداول من طرح هذه الموضوع. ونفى أن يكون هناك أي ممارسات للضغط عليه لتجاهل الموضوع، مشيرًا إلى أنه إلى شهر ذي الحجة وجداول أعمال المجلس وجلساته موضوعة. وقال إن أي موضوع طرح في جلسة ولم ينته يكمل في جلسة بعدها حتى ينتهي من النقاش. وعن توقعات المجلس في صدوره من المجلس بالموافقة قال الدكتور عبدالله آل الشيخ: إن هذا الموضوع مجرد توصية من قبل لجنة الإدارة بالمجلس ولا يمكن الحديث عنه إلا إذا طرح للنقاش.