أفصح ل «عكاظ» رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ أن اختيار العضوات يتم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، موضحا أنه لم تتضح الصورة حتى الآن حول عدد العضوات اللائي سيدخلن المجلس. وأبان آل الشيخ أن عمل المستشارات الحاليات في مجلس الشورى سيستمر على ما هو عليه حتى بعد دعم المجلس بكوادر نسائية، لافتا أن هناك اجتماعا للمجلس لبحث عدد آليات عمل العضوات وكيفة التعامل معهن في الجلسات والمناقشات. وأضاف رئيس مجلس الشورى أن هناك لجنة إدارية جديدة تضم في عضويتها مستشارات المجلس وتعقد اجتماعات بانتظام وفق الموضوعات المطروحة عليها عبر شاشة تلفزة، لتفعيل دور العضوات المستجدات في الدورة المقبلة. وقال آل الشيخ «هناك لجنة خاصة في المجلس لتنفيذ قرار خادم الحرمين الشريفين بشأن دخول المرأة عضوا في الشورى، وهذه اللجنة مختصة في الإدارة مثل كيف يكون التعامل مع المرأة وكيف يكون وضع مكاتبهن وعمليات الحضور والانصراف، لافتا أن العضوة تحتاج إلى فريق عمل متكامل مثل أعمال السكرتاريا وكيفية أسلوب تواصلها مع الأعضاء والمجلس، فضلا عن مقاعد العضوات وتم تشكيل لجنة لبحث هذه الآلية. وكشف أن المجلس استحدث لجنة جديدة بمسمى «لجنة الشباب»، تهتم بشؤون الشباب، نافيا أن يكون هناك إضافة في عدد أعضاء المجلس بشأن هذه اللجنة وإنما يتم تحويل أعضاء من المجلس الحاليين إلى تلك اللجنة. وقال آل الشيخ «سبب عدم طرح موضوع صرف بدل سكن لموظفي الدولة بمعدل ثلاثة رواتب كل سنة للمناقشة والتصويت في جلسة المجلس أمس الأول، يتمثل في عدم وصول دور الموضوع للنقاش، كاشفا أن هناك موضوعات مماثلة طرحت في جدول أعمال المجلس لم يتم مناقشتها بسبب ضيق الوقت، مبينا أنه إذا لم يتسع وقت الجلسة لتغطية كافة الموضوعات فإن رئيس الجلسة لا يستطيع أن يفرض موضوعا آخر. وأضاف آل الشيخ أن جداول أعمال المجلس يتم وضعها مسبقا لمدة ثلاثة أسابيع مقبلة، وخلت الجداول من طرح موضوع بدل السكن، نافيا في نفس الوقت أي ضغوط عليه لتجاهل الموضوع. مؤكدا أن أي موضوع يطرح ولم تستكمل مناقشته يجري إكمال بحثه في جلسة بعدها حتى ينتهي من النقاش.