طالبت جماهير النادى الأهلى البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، بالرحيل، بعد الخروج من كأس مصر. وقامت جماهير الدرجة الثانية برشق كل من فى الملعب سواء الفريقين أو طاقم التحكيم بالزجاجات والكراسى والحجارة. فى نفس الوقت تقدم البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى المصرى عقب مباراة فريقه امام انبى فى دور الستة عشرة بكاس مصر ، بخالص الاعتذار لجماهير القلعة الحمراء على ضياع بطولتين فى أقل من أسبوع، بعد الخروج من منافسات دورى أبطال أفريقيا امام الترجى التونسى و كأس مصر امام انبى ، واعداً بتقديم أداء أفضل خلال مباريات مسابقة الدورى العام فى الموسم الجديد، بل والفوز بلقبها و اعترف بالأداء المتواضع الذى ظهر عليه فريقه، أمام نادى إنبى والتى خسرها بهدف دون رد ساهمت فى خروجه من دور ال16 لبطولة كأس مصر. من ناحية اخرى قال مختار مختار المدير الفنى لنادى إنبى، إنه كان واثقاً من فوز فريقه على الأهلى، فى دور ال16 لبطولة كأس مصر، مشيراً إلى أن لاعبيه قدموا عرضاً جيداً والتزموا بتعليماته، الأمر الذى ساهم فى تحقيق الفوز والصعود لدور الثمانية. و أشار مختار بأنه كان يلعب على الفوز منذ البداية، ولكنه كان يخشى من الشوط الثانى، والأشواط الإضافية، كون الأهلى الأجهز فنياً وبدنياً، لأنه خاض العديد من المباريات الرسمية، ولكنه أكد أن لاعبى إنبى نفذوا تعليماته بالحرف، سواء فى الاستحواذ أو الضغط على الخصم و أنه لم يعتمد على الحالة النفسية للاعبى الأهلى، والتى تأثرت بالخروج الأفريقى، مؤكداً أن لاعبى الأهلى تعاملوا بعصبية شديدة بعد تلقيهم الهدف، لرغبتهم فى تعويض الخروج من بطولة أفريقيا، وهو ما ساعد لاعبى إنبى فى السيطرة على مجريات الأمور كونهم الأهداء أعصاباً. فى النهاية أبدى مختار، حزنه الشديد من صمت جماهير الألتراس مضيفاً، أنه من حق الجماهير أن تغضب، ولكن ليس على حساب النادى، مذكراً الجماهير بأن الأهلى كبير بجمهوره وأن العلاقة بين النادى والجماهير لن تتأثر بأى شىء.