صداقة وطيدة جمعت بين الشاعر الدكتور صالح الشادي والشاعر الراحل محمد الثبيتي (شاعر البيد) والذي وافته المنية مساء الجمعة 10 صفر 1432ه الموافق 14 يناير 2011م، وبعد ثمانية أشهر من رحيل الثبيتي الفاجع رثاه الشادي بهذه القصيدة: "يا الثبيتي .. كل ما أنسى .. تشتعل جدران بيتي، بالغلا والذكريات ما نستك الأمسيات المشب اللي على جاله طفينا الليل.. وأحرقنا غثانا .. يشتكي ثقل الوجيه، وقلة الطلات فارغ بيت الشَعر لليوم رغم الناس.. يسأل.. ولا جواب.. إلا السكات ألف رِجلٍ عقب رجلك مرّته.. لكن مثل ذاك الكبير المنهمر.. هيهات اغتربنا.. ما نوينا البعد لكن للكرامة أمنيات وارتحلنا .. ولا بقى غير الوطن فينا يغني.. ولا غفلنا عن مواعيد الصلاة يا الثبيتي.. والله إن الوجد طاغي.. والطفل منا يناغي الطفل لكن.. من يفسر هاللغات ؟!".