انطلقت صباح أمس الجلسة الأولى لفعاليات جائزة نادي الباحة الأدبي للشعر والتي احتضنها فندق قصر الباحة وحضرها عدد من المثقفين والمثقفات والشعراء والشاعرات وأدارها نايف الرشود واستهلها الدكتور أحمد قران الزهراني بتلاوة نصين وقصيدة حيث قال في مقطع نص بعنوان عتبات: قالت الآن صف لي المحبة قلت لها أنتِ هي قالت هيا صف لي مسمى المحبة قلت لها نداء السماء إلى الأرض وقت انفصام الغروب إلى آخر ما تلا من قصائده التي طرب لها الحضور. بعده القى حمد العسعوس من السعودية وطارق شوقي من مصر عددا من قصائدهما. ثم ألقى الطيب برير من السودان عددا من النصوص التي أعجبت الحضور ومنها نص ترويض قال فيه: كان يكتب باليسار روضوه صار يكتب باليمين المستثار أهملوه راح يعرض وجهه للساعين لقطع الغيار ثم ألقى «برير» قصيدتين كتبهما قبل سبع سنوات يتنبأ بما سيحدث للسودان قال في العينة الأولى منها بعنوان «شروخ» كأن تكون موحدا أو ربما فردا تميز بالشلوخ هي فكرة البيت الذي ستر الطلاء أنينه واستوطنت في جوفه كل الشروخ وفي العينة الثانية بعنوان «سلام» قال فيه: خذ أهابي دورقا لتفاعل الإحساس وفق تماثل الأبصار في سام وحام وانظر مقامك بين نبض لا يطاوعه قلب لا عليك فإننا باللون نقتسم المشاعر ثم تلا عددا من نصوصه الشعرية الجميلة بعد ذلك توالت القصائد من الشاعر ماجد الغامدي وعبدالناصر الهلال من السعودية وعبدالحميد الحسامي من اليمن كما القى المصنف المزغني من تونس عددا من قصائده وفي الجلسة الثانية التي أدارها محمد الشدوي ألقى الشاعر عماد حسيب «تلقائية المعنى وصدفية اللغة الشعرية» وألقى سعيد سعد العمري «هطول الغيث بسيرة بلغيث» فيما تناول سعد سعيد الرفاعي «مظاهر الانتماء في شعر شعراء منطقة الباحة» واختتمها حاتم القطناسي بعنوان «الرمز في شعر شعراء منطقة الباحة». كما أقيمت مساء أمس جلستان شارك بهما عدد من الشعراء والشاعرات . فيما تقام اليوم ثلاث جلسات تبدأ الأولى الساعة 9.30 صباحاً والثانية 7.00 مساء والثالثة الساعة 9.30 مساء بمشاركة مجموعة من الشعراء والشاعرات السعوديين والعرب.