تعاني اللوحات الارشادية من العبث خاصة في الطرق السريعة وفي أماكن عالية يصعب الوصول إليها، حيث حول أحد العابثين اللوحة الارشادية لبحرة جدة إلى نجران وذلك بعد أن قام بطمس وإضافة عدد من الحروف لتصبح نجران 77 ك، فالرغم من أن الموقع الذي وضعت فيه هذه اللوحة يشهد حركة مرورية لا تتوقف في طريق الحرمين والارتفاع الذي تشهده هذه اللوحة لمسافة طويلة إلا أنها لم تحرم من العبث الذي طالها، فالسؤال هنا كيف تم الوصول إلى هذه اللوحة والعبث بها رغم ارتفاعها الشاهق ورغم وقوعها على طريق لا تتوقف فيه الحركة المرورية.