أكد مدير عام التربية و التعليم بجدة عبد الله الثقفي أنه لا يوجد طالب أو طالبة سعوديين ليس لهم مقاعد في مدارس المحافظة، لافتًا إلى أن هناك مشكلة تواجه بعض أولياء الأمور الذين يرغبون في تسجيل أبنائهم بمدراس معينة في الحي لا تكون قادرة على استيعاب أعداد كبيرة، فنضطر لنقلهم إلى المدرسة التي تليها. وبيّن أنّ جميع الطلاب والطالبات المنتقلين من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة إلى مرحلة أعلى تنقل ملفاتهم بشكل مباشر إلى مدرسة أخرى في المرحلة التي تليها، والإشكالية تكمن في عملية التحويل من مدرسة إلى أخرى عندما لا تناسب هذه المدرسة رغبة أولياء الأمور، أما طلاب المرحلة الابتدائية فقد أتيح لأولياء أمورهم أن يسجلوا أبناءهم عن طريق الموقع الالكتروني لوزارة التربية و التعليم، وبالفعل تم استيعاب جميع الطلاب و الطالبات. وردا على سؤال «المدينة» عن ما إذا كان عدد المدارس في أحياء جدة يستند على التعداد السكاني لأهالي الحي، قال الثقفي: هناك العديد من الأحياء تعاني من عجز في عدد المدارس، ولعل توفير الأراضي بجدة يمثل القضية الكبرى المسببة لهذه المشكلة، وتحديدًا الحصول على أراضٍ تصلح لأنْ تنشأ عليها مدارس، لذا نلجأ للمباني المستأجرة. ونفى في ذات الوقت أن يكون هناك أي عجز في عدد المعلمين أو المقررات الدراسية، مبينًا أن المشكلة تكمن في أن المدارس المستأجرة لا تستوعب عددًا كبيرًا، ومواقع المدارس متباعدة؛ مما يجعل ولي الأمر يرغب في نقل ابنه إلى مدرسة أخرى.