ابن طيبة ل عمر أفندي ساحل البحر الأحمر من جازان إلى حقل.. أين المستثمرون؟ فهو ساحل طويل وجميل يمتد لأكثر من 2500 كم، أين الخطأ هل بأصحاب رؤوس الأموال أم بأنظمة العمل والعمال أم الخوف من الوقوع بالمحظور من انفتاح واختلاط، ويبقى الكتان كما كان، وتُهدر الأموال سنويًّا خارج المملكة بغرض الاستجمام، ولدينا جميع مقومات السياحة والاستجمام بمملكتنا الحبيبة، منها الدينية والبرية والبحرية، ومناطق الجبال والرمال والآثار، والكثير الكثير، هو دخل لا ينضب لو تم استغلاله كما ينبغي لأصبحنا في مصاف الدول الأولى، ولا يوجد لدينا عاطل عن العمل حيث يتم بها دورة وثورة صناعية متكاملة.. أين يقع الخطأ.. شكرًا لك كاتبنا العزيز على هكذا طرح هادف جميل ذي أفق مستنير. إيمان الأمير ل العرفج هنا طبَقٌ شَهِيٌّ للبوحِ الذي لا يخلو من توابِل.. مكنوناتِ اللغة والاستشهاد القصصي والشعري.. وَلذِيذٌ من حيث توقيتهُ بعد «رمضَان».. حَيْثُ كُنَّا فِي عدَادِ الصَّائِمِينَ عنِ الأكلِ والشُربِ.. ولمْ يَصُمْ بعضُنَا الآخَر عنْ (الأخلاق).. لذلك ارتبَطَ الجوعُ بِالتَّصَرُّف، ولكَ أن تحكمَ على الجائِعِ قبلَ الطَّبَقِ وبعده.. لتتحقّق: (A hungry man is an angry man).. وإن كانَ ثَمَّةَ سَبيلٌ لجوازِ تحريفِ عُنوانِ المقَال فَليسمح لي الكاتب بهذَا ليصبِحَ: أسئلة (الجوع) في حَضرة (الجمُوع).. كيف؟ هيَ أسئِلَةُ ومطالبات الجائِع لحقّ من حقوقهِ الطبيعيَّة فِي حضْرَةِ الملأ الذِي تسَبَّبَ فِي جوعهِ.. (أيًّا كانَ هذا الملأ فرد أو جماعة).. هذَا المقَال جعلنِي أربطهُ بذاكرتي فورًا بمقالات: القسمةُ الضِّيزَى أن تهجُر الفولَ وتأكل البيتزا، ودخول الأكلات بِكفيل.. وَاستشهادِي بِ: (تُرِيدُ النَّفْسَ أن تأكلْ تمِيسًا.. ويأبَى الجيبُ إلاّ خبز ناشِف).. كُلُّ التحايا الطيِّبَات ويا ربّ أطعمنَا من جوعٍ وَآمِنَّا من خوْف. حسن جعفر ل أنس زاهد الأمريكيون يطلبون من مصر حماية السفارة الصهيونية في القاهرة من الشعب المصري، ولكنهم لم يطلبوا من الصهاينة عدم قتل الجنود المصريين في سيناء، ولا الاعتذار للمصريين، ولا عدم قتل الفلسطينيين في فلسطين، ولا عدم مصادرة الأرض، وبناء المستعمرات. يطالبون بإطلاق سراح شاليط ولم يطالبوا بإطلاق سراح 10 آلاف معتقل فلسطيني، يبكون من ترويع اليهود بصواريخ بدائية، ولا يهمهم قتل محمد الدرة، يطالبون بمراقبة جميع المنشآت النووية في الكرة الأرضية ماعدا الأمريكية والصهيونية، يطالبون بتطبيق الديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة في كل الدنيا، وعندما مارسها الشعب الفلسطيني في انتخابات تعتبر أنزه انتخابات في العالم الثالث رفضوا النتيجة، وطلبوا تغييرها، إنهم كما قلت لا يريدون أن يفهموا. ويريدونا أن نحبهم بالإكراه والحديد والنار. الحصيني ل الدكتور حبيب مؤامرة تدمير برجي التجارة منتج أمريكي بكل المعايير، فقد تفضل الكاتب الكريم وفي عدة مقالات له منذ سنوات يبرهن علميًّا وتقنيًّا أن الحدث نُفِّذ بتقنية عالية جدًّا لا تتوفر لشباب القاعدة إطلاقًا، لكن أريد إضافة من زاوية أخرى سبق لي وأن سجلتها على حادثة التفجير والتدمير في 11 سبتمبر وهي الآتي: أولاً النظام الملاحي الأمريكي قادر على رصد أي هدف يدخل المجال الجوي الأمريكي، ويعرف عنه معلومات مفصلة، ويملك تدميره في ثوانٍ معدودة.. ثانيًا الارتفاعات المنخفضة، والزوايا الحادة للطيران لا يتقنها إلاّ المحترفون من الطيارين العسكريين.. ثالثًا: أين تسجيلات الصندوق الأسود الذي يُسجِّل ما جرى على الطائرات المختطفة؟! قد يسأل أحد ويقول أسامة بن لادن اعترف بالحادثة (صوتًا وصورة)، وأقول مَن يوثق هذه التسجيلات الفضائية هي ذبذبة في الفضاء وراءها دول وقوى كبرى للصق الجريمة بأمة الإسلام، وصنع حدث من خلاله غامرت الإدارة الأمريكية (الأصولية) بتدمير مقدرات الأمة، واحتلال أراضٍ بقوة السلاح والجبروت والقهر.. الحقيقة سوف تظهر جليًّا من قبل عقلاء أمريكا، وسوف يكتب ويصحح التاريخ. قارئ ل أسامة عجلان هناك جمعيات خيرية لتوزيع زكاة الفطر على المحتاجين لها، وأمَّا من حصر زكاة الفطر بالشعير أو القمح فهو لم يتأكد من لفظ الحديث، فإن الحديث ذكر أنها صاع من طعام أو صاع من....... إلخ. والطعام المتعارف عليه الآن هو الأرز.. ثم إن زكاة الفطر شعيرة من شعائر شهر رمضان لا نريد أن نفقد مكانتها وشكلها، وهي لا تُكلِّف أكثر من 15 ريالاً على الشخص الواحد، أي لو أن عدد أفراد أسرته (5) أشخاص فلن يدفع إلاّ طعامًا بمبلغ (75) ريالاً، فإذا أراد أن يساعد المحتاجين، ويحسن إليهم بمال بعد ذلك فليكن خارج زكاة الفطر، ولن يكلفه شيئًا والحمد لله. مجاهد العنزي ل الدكتور الغامدي أضيف على كلامك يا دكتور أن الاختبار المهني للمعلمين وغيرهم يخضع لفترة صلاحية معينة (ثلاث سنوات)، ونحن نعرف أن بعض الخريجين يمضى 8 سنوات دون الحصول على فرصة عمل في القطاع الحكومي، وإذا طبّق الاختبار للمعلمات سوف تكون كارثة لزيادة عدد سنوات الانتظار.. وبالتالي قد يصح القول بأنه عقبة وقياس في نفس الوقت، واعتماده بآليته الحالية في مجتمع به نسبة كبيرة من العاطلين يحتاج إلى إعادة نظر.