ماتقوم به هذه الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده والنائب الثاني من انفاق سخي وعناية فائقة لخدمة الحرمين الشريفين وتوسعتهما وتيسير كل ما يؤدي لراحة الحاج والمعتمر والزائر وبمتابعة جادة من أمير منطقة مكةالمكرمة وأمير منطقة المدينةالمنورة يدل دلالة واضحة على تفاني هذه الدولة وإخلاصها القوي لخدمة هذين الحرمين الشريفين ومعتمريها وزائريها وحجاجها وبكل ماتستطيع من إمكانيات مالية ومادية ومعنوية راجية الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وبما هيأه الله لها من رجال أمن مخلصين من مختلف القطاعات الأمنية ويؤدون الأمانة بكل إخلاص وتفان يشهده كل حاج ومعتمر وزائر واكبر دليل على أنجازهم ماصمموه هذا العام من خطط متقنة وجهود موفقه أتخذوها في تنظيم الحشود الهائلة التي أدت مناسك العمرة في مداخل مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والتنقل بينهما وبين الحرمين الشريفين بكل يسر وسهولة وبحركة ترددية ميسرة وبوسائل نقل حديثة ومكيفة وكذلك ما أتخذ من تنظيم لساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومداخلهما والذي أنعكس على راحة كل معتمر وزائر فهذه الخطط المرسومة لراحة الزائرين والمعتمرين والحجاج لم تؤت ثمارها إلابعد جهود جبارة ومتوالية من المسئولين في كل من أمارة منطقة مكةالمكرمة وأمارة منطقة المدينةالمنورة وبمشاركة فاعلة من جميع القطاعات الأمنية والإدارية المدنية الميدانية المسؤولة عن الحج والعمرة والتي شهدها لهم كل زائر ومعتمرفي شهررمضان هذا العام , فهذا يدل ولله الحمد على الروح الوطنية والأمنية التي يؤمن بها رجل أمن هذا الوطن ومواطنوه من أخلاص في العمل وتفانٍ في الخدمة وطاعة لولي الأمروتطبيق للوطنيةِ الحقةِ وتفانٍ لتأديتها اللهم أدم نعمة الأمن والأستقرار على هذا الوطن وأجعل ماقدم من حكومة خادم الحرمين الشريفين والقائمين على أمنه وأستقراره وماقام به مواطنوه خدمة لحجاجه ومعتمريه وزائريه في ميزان حسناتهم اللهم آمين ,,,,, د. نايف عبدالله التويم - مكة المكرمة