أكد اللواء سعود بن عوض الأحمدي مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة أن جميع القطاعات الأمنية بالمنطقة تعمل على أكمل وجه لخدمة الزوار والمصلين. وقال العميد حامد بن أحمد الرحيلي قائد قوة أمن المسجد النبوي إنه تم الاستعداد المبكر لليلة التختيم وذلك باستنفار «3250» عنصرًا من قوة شرطة منطقة المدينة، وقوة أمن المسجد النبوي، وقوة الطوارئ الخاصة، ومدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة يعملون جميعهم ضمن خطط واضحة ومحددة لاستقبال مايزيد عن المليون مصلٍّ من شتى بقاع الأرض، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الميدانية في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، والمتمثلة في التوجيه والإرشاد بقسميها الرجالي والنسائي، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوكالة الرئاسة، وإدارة الأبواب والعربات، وإدارة الساحات والمواقف، وإدارة الصيانة والسقيا، وإدارة النظافة والفرش، وأشار الرحيلي إلى أن الخطة تضمنت عمل التسهيلات اللازمة لتمكن المصلين والزوار من أداء الصلاة، وختم القرآن بكل يسر وسهولة، والعمل على أن تكون ممرات الدخول والخروج خالية وتوجيه المصلين بالشكل الصحيح المتفق عليه مسبقًا، وذلك بنشر الضباط والأفراد عبر الممرات الخارجية والداخلية والسلالم الكهربائية وأبواب الحرم والسطح، كذلك رصد حركة المصلين ودخولهم عبر غرفة العمليات الخاصة بقوة أمن المسجد النبوي للمراقبة بواسطة كاميرات يصل عددها إلى «1300» كاميرا ثابتة ومتحركة.