أعلنت الرئاسة اليمنية، أمس، عن وفاة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، في الرياض، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بالتفجير الذي استهدف مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي، والذي أودى بحياة 11 وتسبب بالإعاقة المستدامة ل4 وإصابة 240 آخرين من كبار قيادات الدولة والحزب الحاكم -المؤتمر الشعبي العام- يتلقون العلاج حاليًا في المملكة بينهم الرئيس صالح. وفيما نعت الرئاسة اليمنية وفاة عبدالعزيز عبدالغني، وجه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام على روح فقيد الوطن، على صعيد آخر قال رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن علي محمد الآنسي: إن الفريق الأمني المكلف بالتحقيق في قضية محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح في الثالث من يونيو الماضي بمسجد دار الرئاسة بصنعاء، أنجز حتى الآن 80٪ من التحقيقات في الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 10 وتسبب بالإعاقة المستدامة ل5 وإصابة 240 آخرين من كبار قيادات الدولة والحزب الحاكم- المؤتمر الشعبي العام- الذين يتلقون العلاج حاليًا في المملكة بينهم الرئيس صالح. وأضاف أن التحقيقات تجرى من قبل فرق تحقيق متخصصة وبمشاركة فريق أمريكي، وهي على وشك الانتهاء منها، وسيتم كشف جميع العناصر المخططة والمحرضة والمنفذة لهذا العمل الإرهابي. وأكد رئيس جهاز الأمن القومي، أن تنظيم القاعدة تكبد خسائر بشرية كبيرة في المعارك التي تخوضها القوات المسلحة والمواطنين ضده بمحافظة أبين. وقال: «تم معرفة مصرع أكثر من 80 عنصرًا من الإرهابيين وبالاسم ما بين قيادي ومقاتل ومن جنسيات يمنية وأجنبية، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين». وفي سياق متصل، ارتفعت حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذان استهدفا نقطة تفتيش في العرقوب ومبنى المخابرات العامة بمديرية مودية محافظة أبين، جنوب اليمن، إلى 16 قتيلًا و28 جريحًا. وقال مصدر امني يمني ل«المدينة»: إن التحريات كشفت عن هوية منفذي العمليتين الانتحاريتين، أمس الأول، في محافظة أبين، جنوب اليمن، وهما عبدالله عمر هجام الحسني، ويوسف محسن المحفلي 21 عامًا.