صرخة مدوّية ..عنونت بها منيرة محمد الحربي من مدينة رسول الإنسانية والمحبة (محمد صلى الله عليه وسلم ) رسالتها الموجهة للصفحة ،والتي استهلتها بتساؤلات عدة قالت فيها: إلى متى لا تعطي الأنظمة واللوائح شقيقات الرجال حقوقهن الكاملة ؟ إلى متى تأتي الأنظمة واللوائح بالتمييز بين الذكور والإناث ؟ لماذا من حق المواطن السعودي المتزوج من أجنبية أن يمنحها الجنسية وليس من حق المواطنة السعودية المتزوجة من أجنبي منح زوجها الجنسية ؟ وتضيف السيدة منيرة الحربي:» وعلى سبيل المثال فإن المرأة السعودية المتزوجة من أجنبي تعيش مع أبنائها حياة قاسية يأتي على رأس ذلك إحساسها بالعيش وسط مجتمع يرفضها وهي جزء منه !!. وتضيف: ولكي يكون الجميع على بيّنة من هذا الأمر، إليكم قصتي مع هذه المعاناة والتي هي قصة 700ألف مواطنة تزوجن من أجانب . وتقول:» بعد أن اطلعت بنفسي على نظام الجنسية وقرأت فيه : (( بموجب المادة الثامنة يمنح ابن السعودية من أب أجنبي الجنسية السعودية )) وبعد أن تم الزواج رزقني الله بأبناء وبنات عشت معهم الأمل في الحصول على الجنسية . وعندما بلغ ابني الأكبر سن الثامنة عشرة تقدم لإدارة الأحوال المدنية طالبا الجنسية ليخبره الموظف بأن النظام موقّف ولا يمكن استقبال طلبك !. وتتابع: كان لهذا الرد وقعاً سيئاً في نفسي وخيّب رجائي ولم أجد أي كلام يصف شعوري كأمٍ حيال هذا الأمر !. وتختم رسالتها بالقول : من هنا أناشد كل من يهمه الأمر بحل مشاكل المواطنات المتزوجات من أجانب مع أبنائهن الذين هم سعوديون بالميلاد ، وسعوديون بالتربية ، وسعوديون بالعادات والتقاليد ، وسعوديون من أم سعودية ... وسعوديون ... وسعوديون ... ولكن بلا هوية !!.