تخيلوا ان القياس أصبح لا يختلف عن المقابر الجماعية لأنه ببساطة أعاق خريجي وخريجات الثانوية العامة الحاصلين على نسب عالية وتقديرات امتياز أليست هذه الحكاية تعد حكاية خيالية وعملية مضادة للعملية التعليمية كلها ومن يصدق ان يرمي القياس بطالبة نسبتها 97% او 95% خارج أسوار الجامعة ويحرم طالبا متفوقا من القبول وهو ما حدث هذا العام لكثير من الطالبات والطلاب الذين يقولون حسبنا الله ونعم الوكيل وكلهم يصف الأسئلة بالعمياء لأنها لم تفرق بين القسم العلمي والقسم الأدبي لأنها فاجأت القسم الأدبي بكم هائل من أسئلة الرياضيات والمواد العلمية وبالمثل قدموا للقسم العلمي أسئلة لاعلاقة لها بتخصصهم فكانت النتيجة مؤلمة والضحايا مواطنات ومواطنون وهو فعل غير مسئول وعمل لم يضع في حسبانه قيمة الجهود التي قدمتهم للحظة الحاسمة وهي قضيتنا نحن مع بعض الذين يعتقدون أنهم هم المحسنون وهم المخلصون وهو العقلاء والحكماء والمبدعون بينما الحقيقة أن من يؤذي أهله بقرار هو مواطن يحمل في صدره حكايات سودا ....،،،، · وحين وصلتني بعض رسائل القراء والقارئات قمت بكتابة رسالة لسعادة أخي الدكتور عبدالرحمن اليوبي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز كانت مفرداتها يا سعادة الأخ المحسن والمربي الفاضل أضع بين يديك معاناة بنات وابناء الوطن الذين أوقعهم حظهم العاثر في فخ القياس وهم من المتفوقين والحاصلين على تقادير امتياز وبالرغم من ذلك كانت قضيتهم مع القبول قضية حيث اشترطت عمادة القبول والتسجيل بجامعة المؤسس الحصول على معدل موزون بنسبة 82% ورجائي اليك هو تخفيض النسبة الى 80% ليتمكن الحاصلون على هذه النسبة من القبول فما كان منه الا أن استجاب لرغبتي بوالدية راعية وإنسانية معهودة فله الشكر من الوطن الذي يفخر بأمثاله وله مني ومن كل الآباء والأمهات الف الف قبلة وتحية ولكي لا تبقى حكاية القياس حكاية مؤسفة فإني لا اتمنى إلغاءه بل أتمنى من القائمين على التعليم دراسة الموضوع ومن ثم إعادة النظر في إعداده وتنظيمه لكي لا نشكك في مخرجات وزارة التربية والتعليم ونعامل بناتنا وأبناءنا بظلم من خلال معادلة مغلوطة وحسابات ظالمة وهو ما يجري فعله خاصة حين نحتسب للطلاب من شهادتهم نسبة ضئيلة أظنها لا تتجاوز ال 27% لماذا ؟؟ لست ادري ، تاركين للقياس النسبة الأعظم وهو فعل يوحي بأن لا قيمة للعملية التعليمية وأن دراستهم ليست سوى جهود ضائعة !! وان تعب السنين ليست سوى أعمدة رماد وان كل الجهود لا تساوي شيئا أمام القياس وعباقرته وهي وجهة نظري التي أقدمها بحب آملا أن يكون القياس في صالح المخرجات التعليمية لا ضدها !!!....،،، ( خاتمة الهمزة) لسعادة أخي الدكتور عبدالرحمن اليوبي مني تحية مملوءة بالحب ودعوات الخريجات والخريجين الذين تمكنوا من القبول في جامعة الملك عبدالعزيز بعد تخفيض النسبة وللأمانة اقول ان مهمة إدارة جامعة هي مهمة ليست سهلة وان ثقة معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة الطيب في شخص الدكتور عبدالرحمن اليوبي جاءت في محلها ... للجميع تحياتي وللقائمين على القياس مني تحية أخرى !!! وهي خاتمتي ودمتم.
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain