قال وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات د. عبدالله بن عبدالعزيز الموسى: إن الوزارة وضعت 6 خيارات أمام الطلاب الذين تعثرت دراستهم في اليمن الشقيق بسبب توقف الدراسة في جامعاتهم جرّاء الأحداث السياسية في الوقت الراهن. وتضمّنت هذه الخيارات إمكانية تأجيل البعثة إلى حين عودة الأوضاع في اليمن إلى حالتها الطبيعية، ثم العودة إلى البعثة مباشرة بمجرد افتتاح الجامعة لأبوابها، أو الانتقال إلى إحدى الجامعات السعودية، بعد أن يحضر الطالب قبولاً من الجامعة السعودية مع حساب الساعات التي حصل عليها في الجامعة في اليمن. كما اشتملت الخيارات كذلك على الانتقال إلى جامعة سعودية أهلية بعد أن يحصل الطالب على قبول لحساب الساعات التي حصل عليها هناك، مع استعداد الوزارة لأن تقدم له منحة داخلية في نفس الجامعات الأهلية السعودية للسنة الأولى، ثم يدخل المفاضلة مع زملائه بعد ذلك. وأضاف الموسى أن الوزارة لم تلغِ إمكانية بقاء الطالب مبتعثاً خارجياً؛ بل أبقته خياراً مفتوحاً من خلال تمكينه من الانتقال إلى إحدى دول برنامج خادم الحرمين الشريفين لدراسة الطب أو العلوم الطبية هناك عدا (ماليزيا، بريطانيا) في الجامعات الأهلية والحكومية الموصى بها من وزارة التعليم العالي، أو الانتقال إلى إحدى الجامعات العربية الحكومية في نفس التخصصات الطبية إذا حصل على قبول من هناك. وضمن الخيارات الأخرى إمكانية تغيير الطالب تخصصه لأي تخصص جديد على أن يعطى بعثة جديدة إلى إحدى دول برنامج خادم الحرمين الشريفين عدا (ماليزيا، بريطانيا).