أكملت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي استعدادها لعقد مؤتمر: (العالم الإسلامي المشكلات والحلول) الذي ستعقده في مكةالمكرمة، السبت المقبل. وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جديدة، فبعض البلاد الإسلامية تمر اليوم بظروف وأحداث تدعو إلى وقفة واعية لبحث حقيقة الأوضاع، وتحديد أسبابها، والبحث عن الحلول الناجعة لها انطلاقاً من هدي الإسلام وشريعته الغراء . وبين د. التركي أن رابطة العالم الإسلامي تتابع هذه الأحداث، ووجدت أنها تحتاج إلى جهود علماء الأمة وقادة الرأي فيها . وأن الرابطة وجهت الدعوة لعدد من العلماء وقادة الرأي للمشاركة في المؤتمر، وتقديم الحلول من خلال عدد من البحوث وأوراق العمل التي تم إعدادها لعرضها ومناقشتها في المؤتمر . وحذر د. التركي من الفتن، وتدخل أعداء المسلمين في شؤونهم وقال: إن أخطر شيء على وحدة الأمة وسلامة كيانها تحريض الطوائف والأحزاب بعضها على بعض، وإثارة الفتن مما يثير البلبلة والشقاق بين فئات المجتمع الواحد واستغلال أعداء المسلمين ذلك . وبين د. التركي أن رابطة العالم الإسلامي تتطلع أن يحقق المؤتمر عدداً من الأهداف ومن أهمها: -الحفاظ على وحدة الأمة المسلمة . -بيان الأسباب التي أدت إلى المستجدات في العالم الإسلامي . -التأكيد على مهمة العلماء والمثقفين، ورجال الإعلام والمنظمات الإسلامية في توجيه الشعوب وترشيد الظروف التي تواجهها . -تقديم الحلول الشرعية الناجعة لمواجهة التحديات والمشكلات الجديدة . وقال د. التركي: إن المشاركين في المؤتمر سيناقشون موضوعه من خلال. المحاور الآتية: -الواقع ومشكلاته، ويشمل الجهل بحقيقة الإسلام، والفرقة واستغلال الأعداء للطائفية، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية . -الحقوق والواجبات، وتشمل واجبات الحكام والشعوب وحقوقهم، والتكامل بين الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة التحديات . -الحلول،ويشمل الأنموذج الإسلامي في درء الفتن وإصلاح المجتمع والتعاون في مجالات التنمية . -الحوار في المجتمعات الإسلامية، مفهومه وأثره في علاج المشكلات ووحدة الأمة.