أصدرت منظمة التعاون الإسلامي، (المؤتمر الإسلامي سابقا)، ووزارة الخارجية الأمريكية والمفوضية العليا للشؤون الخارجية الأوروبية، مساء الجمعة، بيانا مشتركا يهدف إلى إعطاء دفعة سياسية للالتزام بقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي 16/18 الذي يقضي ب (مناهضة عدم التسامح الديني، والصور النمطية السلبية، والتمييز، والعنف المبني على الدين أو المعتقد)، وذلك في اجتماع بمركز التاريخ والفنون والثقافة والعلوم الإسلامية (إرسيكا) ترأسه الأمين العام للتعاون الإسلامي أكمل الدين احسان أوغلي مناصفة مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. واعتبر مراقبون الاجتماع نقلة نوعية في عمل المنظمة الرامي للقضاء على ما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث وصفه إبراهيم سلامة، مدير إدارة اتفاقات حقوق الإنسان في مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأكبر دعم سياسي لقرار صدر عن مجلس حقوق الإنسان الدولي، وذلك في إشارة إلى قرار 16/18، لافتا إلى أن عدد وحجم الوزراء الذين حضروا الاجتماع أكد استعداد الولاياتالمتحدة والدول المشاركة للمضي قدما في حل المشاكل العالقة مع العالم الإسلامي فيما يخص ظاهرة الإسلاموفوبيا.