افتتح وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي امس فعاليات المركز الصيفي السادس والعشرين تحت شعار: «أمننا.. أمانة» الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالجامعة خلال إجازة الصيف لهذا العام ويستمر حتى منتصف شهر رمضان المقبل، وذلك بقاعة الشيخ حسن آل الشيخ بمقر الجامعة بالعزيزية.وألقى عميد شؤون الطلاب الدكتور عصام خان كلمة أوضح فيها أن الجامعة بدعم واهتمام من مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس تحرص على إقامة المراكز الصيفية في كل عام لاستثمار أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، مبينًا أن المركز الصيفي لهذا يتضمن العديد من البرامج والمسارات الثقافية والترفيهية والرياضية تسهم بدورها في تكريس روح الانتماء الوطني لدى الطلاب وتحثهم على استثمار الوقت وتعينهم على الألفة فيما بينهم وتلاقح أفكارهم إلى جانب تنمية مواهبهم وقدراتهم المختلفة.وأفاد أن عمادة شؤون الطلاب تدعم البرامج الصيفية بجميع الإمكانات من أجل خدمة شباب الوطن لتنمية أفكارهم وتوسيع مداركهم الفكرية وتسهم في بناء تغذية عقولهم بكل ما هو مفيد وهادف متنميا للمشاركين في المركز التوفيق والفلاح.بعد ذلك قدمت اللجنة الإعلامية للمركز عرضا مرئيا عن الجهود التي بذلت للتعريف بالمركز وأنشطته عبر المواقع الالكترونية والوسائل الإعلانية المختلفة. إثر ذلك قدم مجموعة من الطلاب مسرحية بعنوان «الأمانة» نالت استحسان الحضور ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عن الجهود المباركة التي بذلها ويبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين ودوره الفاعل يحفظه الله في النهوض بالبلاد ومواقفه الإنسانية وحكمته في إشاعة الحوار بين الأديان السماوية وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في الشعوب العربية والإسلامية كافة. ثم ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي كلمة اشاد فيها بالدور الفاعل الذي تقوم به عمادة شؤون الطلاب بالجامعة في خدمة الشباب وتركيزها على تفعيل شعار المركز الصيفي الذي تبنته هذا العام «أمننا.. أمانة»، مشيرا إلى أن الجامعة بتوجيه ومتابعة من مدير الجامعة الدكتور بكري معتوق عساس تحرص دائما على تقديم كل ما فيه من الخير لشباب هذا الوطن في ظل الدعم الكامل الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة رعاها الله لتحقيق كل ما يطمح إليه شباب هذا الوطن وإشاعة السلامة والاطمئنان، مؤكدًا أن حماية الشباب وتحصينهم من الأفكار الضالة والتوجهات المشبوهة يعد واجبا على كل فرد في المجتمع خاصة أهل العلم والفكر، مشددا على أهمية أمن الوطن والحفاظ على مكتسباته ومقدراته وخيراته.