ودع أهالي رفحاء أمس الكتيبة 112 التابعة للحرس الوطني ،والتي تضم أكثر من 1000 فرد متوجهين إلى منطقة القصيم تنفيذا لأمر رئاسة الحرس الوطني بنقلها مع الكتيبة 113 من عرعر إلى المليدا في منطقة القصيم . وكان أهالي رفحاء قد خرجوا من بيوتهم فجر أمس على الطريق الدولي في لحظات معبرة طغت فيها علامات الحزن وألم الفراق . وعبر عدد من الأهالي ل « المدينة « عن حزنهم برحيل منسوبي الحرس الوطني عن محافظتهم بعد أن أدوا واجبهم في هذا الجزء الغالي من الوطن على مدى أكثر من 35 عاما ، مُشيرين إلى أن عزاءهم هو خدمتهم وأداء واجبهم في أي جزء من أجزاء الوطن المعطاء . من جانبه قال ل « المدينة « قائد كتيبة الحرس الوطني 112 في محافظة رفحاء العميد سعد العمري إن نقل الكتيبة جاء تنفيذا لأمر رئاسة الحرس الوطني بتوجهها إلى منطقة القصيم ، مُشيرا إلى أنه عند دخول الآليات وأرتال الكتيبة فجرأمس إلى محافظة رفحاء أسعده خروج الأهالي ووقوفهم على جنبات الطريق الدولي مودعين عبر تلويحهم بأيديهم ،حيث امتزجت مع تلك الأيادي مشاعر الحزن على فراقهم مع الرغبة الجامحة لخدمة وطننا الغالي في أي جزء من أجزائه . لافتا الى أن الحرس الوطني قدم أداء الواجب في محافظة رفحاء على مدى أكثر من 35 عاما.