تنظم جمعية النحالين مهرجان العسل الدولي الرابع بمشاركة دولية وبحضور أكثر من «60» عارضا من داخل المملكة وخارجها في الفترة من 12- 19 شعبان الجارى صرح بذلك الدكتور أحمد الخازم رئيس جمعية النحالين والمشرف التنفيذي على اللجنة المنظمة للمهرجان، وقال: إن المهرجان يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف اهمها إتاحة الفرصة للنحالين ومنتجي العسل من تسويق منتجاتهم مباشرة، وتشجيع التبادل التجاري في منتجات النحل ومستلزمات صناعة النحل، وتبادل الخبرات بين النحالين السعوديين والنحالين العرب وتوعية أفراد المجتمع بأهمية نحل العسل ومنتجاته وكيفية تربيته وستكون هناك جائزة من امير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الامير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز لافضل عارض بالمهرجان وتوفير تأشيرة مجانية لفرد من كل مؤسسة أو شركة أو جهة أو صاحب فكرة جديدة و تأدية فريضة العمرة لمن يرغب في ذلك. واشار إلى أن جمعية النحالين التعاونية بالباحة حرصت على تنظيم المهرجان السنوي بهدف التعريف بمنتجات النحل وأهمها العسل بمنطقة الباحة، وذلك بدعم أساسي من الهيئة العامة للسياحة والآثار . وقال: يعتبر مهرجان العسل من أقوى المهرجانات بالمملكة كما أن تنظيم هذا المهرجان يهدف إلى مساعدة النحالين وخاصة أعضاء الجمعية في تسويق منتجاتهم بطريقة احترافية ويضمن لهم المردود المالي ويساعد المصطافين الذين يقصدون المنطقة على شراء عسل من مصادر موثوقة. وبين الخازم أن عدد المشاركين في المعرض المصاحب للمهرجان أكثر من «60» عارضا يمثلون نحالين وبائعين عسل من داخل منطقة الباحة وعارضين من مناطق أخرى من المملكة، وأيضا سيشارك بعض العارضين من خارج المملكة تمثل مصر وسوريا ولبنان والأردن والجزائر والكويت واليمن إلى جانب مشاركة أعداد كبيرة من الشركات والنحالين من داخل المملكة. واضاف: سيحتوي المعرض على جميع أدوات ومستلزمات تربية النحل وطرق تكاثره. وأشار الى ان فعاليات المهرجان ستشمل إقامة دورات تدريبية مجانية للنحالين والمهتمين بالنحل وتنظيم محاضرات علمية عن الجديد في عالم النحالة التي يقدمها كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود وتقديم عرض حي للنحل ولمكونات الخلية وطرق التربية الحديثة إلى جانب تقديم العديد من الفقرات الترفيهية وعروض الشخصيات الكرتونية. ونوّه الى ان المهرجان يسعى إلى زيادة الثقافة لدى النحالين التي تُعد من أكبر المعوقات التي تواجه صناعة النحل وإنتاج العسل بالمنطقة؛ إذ إن كثيرا من النحالين يصرّون على استخدام الطرق القديمة في التربية والاعتماد على العمالة غير المدربة في الإشراف على النحل والعناية به، إضافة إلى عدم حرصهم في الحصول على المعلومات الأساسية التي تساعدهم في المحافظة على نحلهم وتنويع منتجاتهم.