استقر الذهب أمس بعد يومين من الارتفاع مع تراجع الدولار إثر موافقة مبدئية من البرلمان اليوناني على خطة تقشف لكن انحسار المضاربة والطلب الفعلي قد يكبح صعود المعدن النفيس في الأجل القصير. وصوت البرلمان اليوناني بالموافقة أمس الأول في أول اقتراع من اثنين على إجراءات للتقشف بالرغم من تصاعد أعمال العنف في الشوارع. وفقد مؤشر الدولار نصفا في المئة في حين صعد اليورو مع اقتراب اليونان من الحصول على مساعدات دولية. ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب في السوق الفورية لتستقر عند 1511.86 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن صعدت جلستين متتاليتين. وارتفع سعر الذهب الأمريكي 0.1 بالمئة إلى 1512.50 دولار. والذهب الفوري في طريقه لتسجيل خسائر للشهر الثاني على التوالي منخفضا 1.4 في المئة لكنه لا يزال في سبيله لتسجيل مكاسب فصلية بنسبة 5.7 في المئة. وصعد المعدن النفيس على مدار 11 فصلا متتاليا. وزاد سعر الفضة في السوق الفورية 0.8 في المئة إلى 35.03 دولار للأوقية في طريقها لتكبد خسارة فصلية بنسبة سبعة في المئة في أول تراجع لها بعد سبعة فصول متتالية من المكاسب وفي أسوأ أداء فصلي منذ الربع الثالث من عام 2008. وزاد البلاديوم 1.5 في المئة إلى 757.72 دولار بينما انخفض البلاتين 0.09 بالمئة إلى 1722.49 دولار للأوقية.