عبر مجلس الأمن الدولي أمس الأول، عن القلق العميق ازاء الوضع في اليمن، فيما ذكرت وكالة الانباء اليمنية ان وزارة الداخلية اليمنية نشرت أسماء 43 من عناصر المعارضة تتهمهم بتفجير خطوط أنابيب نفط وبشن هجمات على أبراج كهرباء. وقال سفير الجابون لدى الاممالمتحدة نيلسون ميسون رئيس المجلس هذا الشهر للصحافيين بعد اجتماع مغلق بشأن اليمن «عبّر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني والأمني المتدهور في اليمن». واضاف «حثوا كل الأطراف على إظهار أقصى ضبط للنفس والمشاركة في حوار سياسي شامل» وتابع إن أعضاء مجلس الأمن رحبوا أيضًا بجهود الوساطة المستمرة لمجلس التعاون الخليجي لمساعدة الطرفين على التوصل لاتفاق للمضي قدمًَا للامام. ومضى قائلاً: ان المجلس رحب أيضًا بخطة مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف لارسال فريق من المحققين الى اليمن الاسبوع المقبل لتقييم الوضع هناك. إلى ذلك، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية 43 من عناصر المعارضة بتفجير خطوط أنابيب نفط وبشن هجمات على ابراج كهرباء. ونقلت وكالة الانباء اليمنية على موقعها على الانترنت عن وزارة الداخلية قولها إن أعضاء باللقاء المشترك هم الذين يقفون وراء هجمات على خطوط الانابيب النفطية بمحافظة مأرب، وبشن هجمات على أبراج الكهرباء ممّا أدّى إلى أزمة في الوقود وانقطاع الكهرباء. ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الداخلية قوله إن «الوزارة قامت بإدراج أسماء تلك العناصر في القائمة السوداء وتعميم أسمائهم في جميع المنافذ». وأكد المصدرأن الوزارة وجهت كافة الاجهزة الامنية بمن فيها الامن السياسي والامن القومي وادارات امن المحافظات وجميع النقاط العسكرية والامنية وجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بالقبض على تلك العناصر. وقال المصدر ان «الوزارة رصدت مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين ريال لمن يبلغ عن اي شخص من المطلوبين او يدلي بأية معلومات تؤدي الى القبض عليهم».