على صوت الموسيقى الهادئة تم مساء أمس الأول تدشين حفل توقيع ديوان «الوقت منتصف البرد» لمها السراج، وافتتاح المعرض الفني للفنان التشكيلي عبدالله علي براك «هو إنسان»، والذي ارتبطت فيه الحرف باللوحة فحدث امتزاج مميز. وقد تواجد العديد من الأدباء والمثقفين والفنانين التشكيلين وبعض الممثلين في هذه الاحتفالية التي تعانقت فيها الكلمة مع اللوحة، فديوان «الوقت» جاء غلافه واللوحات المصاحبة من تصميم عبدالله براك، وقامت مها السراج بالتوقيع على ديوانها لكل من طلب منها تسجيل بصمة، وبهذه المناسبة قالت سراج ل «المدينة»: لم أكن أتوقع كل هذا الحضور وكل هذا الجمال الذي شع هنا.. هؤلاء الفنانون اجتمعوا مع الكلمة والشعر والحقيقة لم أكن أحلم بأجمل مما حدث اليوم وأن تكون كلماتي مرافقة للوحات فنان مميز مثل عبدالله براك، وتواجد الزخم الفني من الحضور كان مفاجأة بالنسبة لي خاصةً وأنه يضم شخصيات من شتى أطياف المجتمع تشرّفت بمعرفتها وبحضورهم، وشعوري في هذه اللحظات لا يتكرر.. شعور متميز سوف يظل في الذاكرة. ومن جانبه قال الفنان التشكيلي عبدالله علي براك: حقيقة الإنسان يعجز عن وصف شعوره في هذه الليلة فالشعور لا يوصف بهذه المناسبة وأنا ممتن لكل القلوب التي احتضنت هذا الطرح الذي وسم بإبداعات شاعرة سعودية نكن لها كل تقدير واحترام لها إبداعها وكلماتها وتصويرها الرائع للحرف ولعل أشد ما جذبني في هذه التجربة كان عمق التصوير وعمق المفردة وهذا هو الذي جعل التعبيرات تكون بمستوى العمق الفكري للشاعرة مها السراج.. وإنني أكرر امتناني لكل من حضر وشاركنا هذه اللحظات المفرحة.