قال مستشار لرئيس الوزراء التركي أن بلاده تعتزم تصعيد الضغوط على النظام السوري من أجل التوصل إلى حل سلمي للاضطرابات الجارية هناك. و قال البروفيسور نابي أفشي، مستشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للشؤون الخارجية: " نحاول أن نقنع الجانب السوري بأن يطرح اختيارات متعقلة" جاء ذلك في تصريحات لأفشي الذي فاز مؤخرا بمقعد في البرلمان التركي مرشحا عن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، لصحفيين أجانب في إسطنبول اليوم الخميس. وشدد أفشي على أن بلاده لا تعتزم المشاركة في عمليات عسكرية في الجارة سورية، قائلا:"ليس هذا موضوعا مطروحا على أجندة الحكومة التركية" وأشار أفشي إلى أن أردوغان طالب نظام الرئيس السوري بشار الأسد بإنهاء الأعمال الوحشية والتصرفات غير الإنسانية لقواته مضيفا:"غير أن رد فعل النظام السوري كان للأسف مخيبا للآمال". وأوضح: "لدينا اتصالات وثيقة جدا بالنظام السوري" مضيفا أن تركيا تقدم عبر محادثات سرية مع ممثلين عن النظام السوري اقتراحات عملية بشأن الإصلاحات الضرورية للنظام "ولايمكن الحديث عن قضايا لها مثل هذا الثقل النفسي علنا". وبحسب أفشي، وصل عدد السوريين الذي فروا من قوات بلادهم إلى تركيا عبر الحدود إلى حوالي عشرة آلاف سوري.