عبّر عدد من فناني وإعلاميي منطقة جازان عن بالغ حزنهم بوفاة الفنان التشكيلي علوان أبو راسين الذي توفي قبل أيام بعد معاناة مع مرض القلب. وقال الشاعر محمد حبيبي إن مثله لا يموت فأعماله تظل مخلدة فنه وإبداعه من بعده. وقد كان أبو راسين يجسّد خطاً سريالياً جرئياً ولافتاً وأتمنى من المسؤولين في جمعية الفنون بجازان تبّني معرض يشمل كافة أعماله وتبّني كتاب مميز يليق بتخليد أعماله. وأضاف الإعلامي أحمد باعشن أن أبو راسين جاب مناطق المملكة حاملاًً عشقه لمدينته جازان في خزانة ألوانه لينشرها لوحات في كل مكان يشارك فيه، وكم كان حلمه أن تتضافر جهود التشكيليين معه من أبناء جازان ليسهموا في مشروع حلم (جداريات) يتحدث عن جازان المكان والزمان. وقال رئيس لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الفنون التشكيلية علوان علي عقيل: عندما تسمع هذا الاسم وكأنك ترتشف من بحر جازان اللامحدود فقد تأثر رحمه الله كثيراًً بهذه البيئة الجميلة وشم رائحة جبالها وتذوّق سهلها وغاص في أعماق بحرها من خلال فرشاته وألوانه التي تدل على الطيبة اللامتناهية في شخصه، عرفته زميلا وصديقا عزيزا فلمست عن قرب ملامح الإنسانية الحقة وكان مبدعا وفنانا تشكيليا استطاع أن يربط لوحاته ببيئته. وقال رئيس جمعية الفنون بجازان علي الخبراني إن المرحوم بإذن الله علوان أبوراسين كان مثالاً للفنان التشكيلي المبدع والتربوي الذي غرس حب مادة التربية الفنية في نفوس طلابه، وأنا أتحدث عن أخي علوان لأني عرفته عن قرب من خلال تواجدنا في جمعية الفنون ومن خلال إبداعاته التي تشهد عليها كل المعارض التي أقيمت في الجمعية. وهذا ما أكده كل من: الدكتور عبدالرحيم الميرابي وموسى نامس ومحمد سالم بريك رؤساء جمعية الفنون بجازان الذين عرفوا الكثير من الخصال النبيلة في الراحل أبوراسين وأشادوا بالجوانب التي تميّز بها الفنان الراحل. جدير بالذكر أن الفنان الراحل علوان علي عثمان أبوراسين متزوج ولدية من الأبناء 3 والإناث 2، وشارك في العديد من المعارض،