أجرت وكالة التطوير والجودة بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود دراستين علميتين على عينتين مستهدفتين من منسوبيها، هدفت لقياس مدى الرضا حول الخدمات التعليمية والإدارية المقدمة. التزاماً منها بتطبيق معايير الجودة العالمية. واوضح عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان ان الدراسة الأولى شملت طيفًا واسعًا من أعضاء هيئة التدريس، روعي في اختيارهم التوزيع المناسب لتخصصاتهم، ودرجاتهم الأكاديمية وخبراتهم العملية، والمؤسسات التعليمية التي يتبعون لها، حيث بلغ عدد عينة الدراسة (314) مدرباً ومدربة. كما شملت العينة الأخرى طيفاً واسعاً من طلاب وطالبات السنة التحضيرية، روعي فيها ان تغطي جميع المسارات التعليمية (الصحي، العلمي، الإنساني والموازي)، حيث بلغ عدد عينة الدراسة (3755) طالباً وطالبة. الجدير ذكره أن الدراسة صممت وفق أعلى معايير القياس والتقويم، ووزعت بنظام الاستبانات، بالإضافة إلى اللقاءات المكثفة بالطلاب والهيئة التدريسية التي تناقش الخدمات والقضايا بشكل متعمق. حيث تمحورت الاستبانات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس، والتي تقيس مدى الرضا الوظيفي، حول 20 محوراً تقيس مدى ملاءمة البيئة التعليمية المحفزة في السنة التحضيرية، والخدمات التي توفرها الجامعة لهم، ومدى اهتمامها بجودة التعليم، والخدمات الإلكترونية المقدمة، والدعم الإداري والتعليمي، بالإضافة لقياس مدى الرضا حول خدمات المؤسسات التعليمية التي يتبعون لها وظيفياً، من حيث السكن، والمواصلات، والتأمين الصحي، وتناسب الرواتب. واضاف : على الجانب الآخر طبقت الاستبانات الإلكترونية لقياس مدى رضى الطلاب والطالبات عن الخدمات المقدمة لهم، حيث غطت 30 نقطة محورية تقيس مستوى الخدمات الأكاديمية والتعليمية والمساندة، بما في ذلك جودة التدريس، وعمليات ووسائل التعلم، ومستوى التجهيزات الإلكترونية، وطرق التواصل الإلكتروني مع المدربين، وخدمات شؤون الطلاب، ومدى تفاعل العمادة مع متطلبات الطلاب واحتياجاتهم، بالإضافة إلى مدى الرضا عن الأنشطة غير الصفية والبرامج الاثرائية والتعلم الذاتي.