شكا عدد من سكان مكةالمكرمة من انتشار البسطات العشوائية في أحياء المنصور والستين والزاهر والمسفلة وغيرها من الشوارع الرئيسة وعزا المتحدثون انتشارها إلى «الوافدة» من مخالفي نظام الإقامة ممن لا يأبهون بالجهات الرقابيه وانتشرت قوافلهم حتى استقر بعضها أمام بوابات ومقار الدوائر الحكومية الأمنية وطالب الأهالى بايجاد حل يقضي على البسطات العشوائية. مصدر «مجهول» سلمان طارق قال إن البسطات العشوائيه يترتب عليها مخاطر كبيرة لعدم صلاحيتها وقال سهيل جاري إن مخاوفنا تكمن في انتشار الأمراض بيننا فمصدر الخضروات والفواكه التي تبيعها تلك البسطات مجهول، ويضيف سعيد الحارثي من سكان منطقة العزيزيه بمكة قوله أن بسطات الخضروات والفواكه العشوائية تمتلئ بها شوارع العزيزيه فلا تكاد تمر أمام مجمع تجاري أو فندق الا وتجد عددا من العربات الخشبيه المتحركة حطت عجلاتها وترى الباعة يمارسون عملهم بلا خوف. ممارسات خاطئة توفيق ابو بكر من سكان العزيزية لا يمكن إن أرد اللوم على الباعة أنفسهم فهم وجدوا الفرصة أمامهم متاحة كما لا يمكن إن ارد اللوم على المشتري فهو يبحث عن السلعة بأقل سعر وكثير منهم ينسى الجانب الصحي ويبقى العتب موجها الى الجهات الرقابية التابعة لامانة العاصمة المقدسة فهي برأيه لم تصل بدورها الرقابي الى الشكل المطلوب. أكثرهم وافدون علي المسعودي قال إن الباعة غالبيتهم من العمالة الوافدة التي لا تمتلك الاقامه النظامية، ويقول حميد التركستاني إن الجهات الرقابيه مقصرة في ملاحقة الباعة المتجولين ومحاسبتهم فشارع المنصور ممتلئ بباعة الخضروات والفواكه ولا ندري عن مصدرها شيئا، وشاركه سميح بسيوني من سكان حارة اليمن بالمنصور قائلا: إن كانت الجهات الرقابية ستسير على ما هي عليه وستبقى رقابتها بهذه الطريقة الفاترة دون ايجاد وسيلة فالخطر سيداهم الأهالى لا محالة. السعوديون والوافدة المهندس أنور الاهي رئيس بلدية العتيبيه الفرعية قال إن لدينا لجانا خاصة لمتابعة الباعة المتجولين بكافة اشكالهم ممن يمتهنون بيع المواد الغذائية والخضروات والفواكه ودورنا الرقابي ينطلق في الاماكن العامة التي من الممكن إن يرتادها أولئك الباعة وأضاف أن العقوبات ضد البائع الوافد المتجول تتمثل في إتلاف محتويات بسطته وتوزيع الخضروات والفواكه على المؤسسات والاربطة الخيرية والمحتاجين أما بالنسبة المواطن السعودي البائع فأحيانا نقوم بغض الطرف عنهم ونأمرهم بالبيع في أماكن بعيدة عن الطرقات العامة فالباعة سواء بالعربات او على السيارات ليس لديهم تصريح من الامانة يخولهم بذلك.