دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني إلى توفير الأمن والتأهيل لضحايا العنف الأسري. وقالت إنه استشعاراً من قيادتنا الحكيمة بأهمية الحفاظ على حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية ومن منطلق الالتزام بشريعتنا الغرّاء والمواثيق الدولية فإنه يتعين علينا تكاتف الجهود للحد من العنف الأسري والتعامل معه بحزم. وكانت سموها رعت أمس لقاء الخبراء الوطني الرابع حول العنف الأسري تحت عنوان (نحو حماية اجتماعية أفضل) الذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني بقاعة مكارم في فندق ماريوت بالرياض. ويهدف اللقاء إلى تناول آخر الدراسات الاجتماعية والتوصيات ونتائج البحوث في مجال الحماية من العنف الأسري وتأثيره المباشر على أفراد المجتمع. وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان إن الأسرة السعودية تُعنى بعناية بالغة بحفظ حقوقها والاهتمام بكل احتياجاتها بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة التي ركزت على دعم البنية التحتية للمجتمع. وبيّن أن هيئة حقوق الإنسان أولت ملف الأسرة وخاصة المرأة أهمية كبيرة ليس فقط من خلال استقبال تظلماتهم بل إن الهيئة فتحت لهم كل الإمكانات من أجل مشاركتهم في وضع استراتيجيات حقوق الإنسان ووضعهم همومهم على طاولة الهيئة منوهًا بأن الهيئة تسعى للتوعية والتثقيف بحقوق الإنسان وطالب الجهات المعنية بالنظر في بعض المشكلات الأسرية التي تتعلق بالعضل والتحجير والعنف الأسري وغيرها.