أكد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني أن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يتابع موضوع تخصيص الأراضي لإقامة الوحدات السكنية التي جاء فيها القرار السامي بإنشاء 500 ألف وحدة سكنية موزعة على مناطق المملكة، قرار من مجلس المنطقة بأن يزود المجلس شهرياً بتقرير عما تم في كل محافظة بخصوص المواقع التي تم إيجادها، وذلك لاستيعاب كم الوحدات التي ستكون من نصيب المنطقة التي تصل من 40 إلى 50 ألف وحدة سكنية. وقال القرني إن هناك حوالي 16 موقعا جاهزاً، وهناك 6 مواقع يتم العمل فيها الآن، وبعد صدور الأمر تبرعت البلديات بالبحث عن مواقع في بعض المحافظات التي فيها مشكلة، وهي قلة المواقع مثل الداير وبني مالك وفيفا، مؤكدا أنه لم يصل إلى الآن من وزارة الإسكان شيء تطلبه، ولكن لمجرد الاستعداد المسبق، ولكي يكون لنا أولوية على المناطق الأخرى بتنفيذ الإسكان. وكان ل “المدينة” مع المهندس عبدالله القرني الحوار التالي فإلى نصه: هل سيكون الإسكان في كل محافظات المنطقة؟ لقد وضعنا في عين الاعتبار أن لكل محافظة الحق في الحصول على نصيبها من الإسكان كما ينبغي، فيما يتم البحث في كل محافظة وجارٍ إيجاد أراضٍ، ونحن سنبحث في كل المحافظات وننجزها وهذا حقيقة موضوع البحث في كل محافظه، ونحن من السابق لدينا أراضٍ في بعض المحافظات في فرسان والطوال حتى في المراكز ليس فقط المحافظات، ونحن ما زلنا نعاني في المناطق الجبلية فمعظم الأراضي هناك إما مملوكه وإما صعب التنفيذ فيها فنحاول أن نبحث عن مواقع، مؤكداً أن سمو الأمير محمد بن ناصر أثناء زيارته الأخيرة لمحافظة الداير كان يتحدث مع مشايخ القبائل، وحثهم على إيجاد مواقع لتهيئتها من خلال البلديات والإدارات الحكومية. ماذا عن مشكلة فيفا؟ مشكلة فيفا وجدت بسبب صعوبة الجبل، فنحن حاولنا في منطقة اسمها الرقة وخصص لها أن تكون مراكز حضريه أو حتى إسكان، ويوجد الآن لدينا موقع على طريق صبيا العيدابي يتم فيها تنفيذ إسكان، وكذلك الآن عندنا ضاحية الملك عبدالله. كم تبلغ عدد الوحدات التي تم تنفيذها؟ لدينا 890 وحده تنفذ في أحد المسارحة، أيضا لدينا إسكان في القفل في بيش، وحوالي 6 مواقع سلمت لنا وبدأ العمل فيها، ولدينا في محافظة أبو عريش سلمت لنا، وكذلك في فرسان لكن لم يبدأ التنفيذ فيها بعد، أيضا عندنا في ريم والدرب. والبحث لا بد أن يكون جادا لأن الموضوع الآن كبير وأتوقع أن يصبح أكثر من 40 إلى 50 ألف وحدة سكنية في منطقة جازان، وهذا الأمر يحتاج لمساحة ضخمة، فبالتالي توزيعها ضروري لكل المحافظات لكي يستفيد منها كل المواطنين في المنطقة. ما مدى رضاك عن أعداد من سجلوا قيدهم كناخبين؟ توقعت حقيقة أكثر، فيبدو أن الناس أصابهم إحباط، والله أعلم، لكن نحتاج لثقافة في المرحلة القادمة، وذلك لكي يشعروا بفاعلية المجالس البلدية وتأثيرها أتوقع أنها تختلف، فقد انطلقت المرحلة الثانية حيث حددت أمانة جازان مراكز لتسجيل المرشحين في مختلف المحافظات. ما آلية عمل أعضاء المجالس البلدية في مرحلتها القادمة؟ هناك نظام واضح، فأعضاء المجلس البلدي شريك أساسي في أعمال البلديات، بل يعني أن المرحلة القادمة سيكون هو أساسا في اعتماد المشاريع وأساسا في اقتراح المشاريع، وأساسا في اعتماد الميزانية، حتى في اقتراح ميزانيه لكل بلديه المجلس البلدي عليه مهام كبيره جدا، حتى فحص المشاريع ومتابعتها على الطبيعة واقتراح مشاريع كل هذه من مسؤوليات المجلس البلدي، وحتى اقترح الميزانية للعام القادم، لا بد أن يعتمد من المجلس البلدي وله حق في التغير ووضع الأولويات لكل هذه المهام. ماذا عن لجنة الطعون في الانتخابات في منطقة جازان؟ لقد اعتمدت لجنة الطعون وباشرت عملها، وهي مكونة من الشيخ أحمد بشير كرئيس، وعبدالله مصلح عضو والدكتور مهدي رشاد حكمي، وقد كان لديهم الاجتماع الأول الذي عقد الأسبوع الماضي . نود أن نتعرف على المشاريع المتعثرة في منطقة جازان؟ لايوجد عندنا مشاريع متعثرة في مدينه جازان، ولا يوجد عندنا شيء متعثر فيه ولكن تأخير بسيط، ولا نسميه تعثرا حيث إن التعثر هو التوقف، لكن قد يكون فيه تأخير بعض الشيء نعم، والمشاريع هنا تسير بشكل جيد، ولا أخفيك الأمير محمد بن ناصر يتابعنا لحظة بلحظة بالذات في المشاريع الظاهرة الواضحة للناس كالواجهات البحرية والمركز الحضاري ومبنى الأمانة، فهذه تعتبر من المشاريع المؤثرة في المنطقة، أنا اعتقد أن وضع مشاريعنا في الأمانة يسير بشكل جيد قد يكون فيه بعض الأمور أجلت، وكانت بتوجيه من أمير المنطقة وترجع للطبقات النهائية مثل السفلتة التي أجلت حتى تقوم الإدارات الأخرى مثل المياه والصرف الصحي بعمل التمديدات كمخطط الضاحية الشرقي الملحق، فأجلنا السفلتة في بعض الطرق على أمل أن زملاءنا في الإدارات الأخرى يقومون بعمل التمديدات وذلك يحدث لكي نتوافق على هذه الأمور. ماذا عن المراكز الحضرية؟ المراكز الحضرية جاءت بتوجيه من أمير المنطقة أيضا فيوجد بين القرى العشوائية موقع نسميه مركزا حضريا أو مركز نمو، إذ أنه مخطط ومنظم والإدارات تخدمه سواءً كانت البلديات أو الإدارات الأخرى مثل المياه والكهرباء والمدارس، حيث نغري الأماكن التي في القرى العشوائية. وتوجد مشكلة حقيقة في إيجاد الأراضي الشاغرة لأن معظمها في منطقة جازان شبه مملوكه أما زراعيه أو سكنيه، لكن بعد توجيه سمو أمير المنطقة للمحافظين والمشايخ وحثهم على أنه توجد في ذلك مصلحة لكل الناس بإنشاء مراكز النمو التي ستخدم وتتوسط القرى العشوائية.