أكد الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير أن الوزارة تعيش هذه الأيام تحولًا استراتيجيًا وتوسعًا في العديد من المشروعات التي بدأ تطبيقها منذ سنوات، مثل المشروع الشامل والمقررات وتقنية المعلومات وتطوير المناهج، وأن هذه المشروعات استراتيجية بالفعل ولكنها متطورة، مشيرا إلى أن مشروعات التقنية لا بد أن تعزز وتطور وفق ما وصلت إليه التقنية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الذي عقد صباح أمس بمقر إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لاعتماد القيادات التربوية بعد توحيد الإدارتين، وقال: إن الإجراء الاستراتيجي الذي قررته الوزارة مؤخرًا بتوحيد إجراءات الإشراف بين إدارتي التعليم في قطاع البنين والبنات لن يتغير لأنه مع اكتمال توحيد إدارتي التربية والتعليم فلن تكون بعد ذلك عودة من جديد للتغيير؛ لأن هذا التغيير كان من استراتيجيات الوزارة التي بدأ التخطيط له منذ فترة مشيرا إلى أن هذا التوحيد له أهدافه ويطمع إلى تعزيز ارتفاع المستوى التحصيلي لأبنائنا وبناتنا وتطمح الوزارة منه إلى أن تستفيد المدارس من هذه المشروعات الاستراتيجية. وأضاف ان الوزارة تتطلع إلى أن تتحقق الأهداف المرجوة في جو تسوده الألفة وفق مؤشرات معايير عالية حتى تتحقق أهدافنا الوطنية مشيرا إلى ثقته في إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة وأنها ستعمل بإخلاص على تحقيق هذا المشروع وأهدافه. من جهته قال الدكتور راشد بن غياض الغياض ان الأمانة العامة واستكمالا لأهمية هذا المشروع الاستراتيجي تسعى إلى رفع الأداء وتحسينه في التربية والتعليم بالتعاون والاستفادة المتبادلة بين قيادات الإدارتين حيث توجد خبرات مميزة في الطرفين وتؤدي إلى خروج عمل متكامل لذا ستعمل الأمانة على دعم هذا المشروع الاستراتيجي وهو توحيد الإدارتين. وبعد نهاية الاجتماع تم اعتماد تشكيل القيادات التربوية للإدارتين بعد الدمج، وشمل تكليف كل من خالد بن علي الزهراني أمينًا لإدارة التربية والتعليم، والدكتور صالح بن عطية الغامدي مديرًا لإدارة التخطيط والتطوير، والدكتورة عنبرة بنت حسين الأنصاري مساعدةً له، وخالد بن مناحي العبود مديرًا لإدارة شؤون الموظفين، وسعد بن حسن القرشي مديرًا لإدارة العلاقات العامة، وإبراهيم بن صالح الدحيم مساعدًا له، ونادية بنت محمد سعيد جاها مساعدة لمدير إدارة الإعلام التربوي، ومساعد بن مصلح النفيعي مديرًا لوحدة شؤون المحافظات، وتركي بن عبدالله نتو مديرًا لإدارة تقنية المعلومات، وإبراهيم بن عواد الصبحي مديرًا لإدارة المتابعة، وفيصل بن معتوق عطار مساعدًا له، وخالد بن فريج عياد الجهني مديرًا لإدارة الشؤون المالية، ومحمد بن صويلح الحجيلي مساعدًا له، وإبراهيم بن محمد الصحفي مديرًا لإدارة شؤون المعلمين والمعلمات، وعبدالرحمن بن محمد الشيخ مديرًا لمركز الاتصالات الإدارية، ومسرج بن عطا الله مساعدًا له، وخالد بن عبدالرحمن الجاوي مديرًا لإدارة المشتريات، وسعد بن عبدالله الثبيتي مساعدًا له وضيف الله بن محمد الزهراني مديرًا لإدارة الخدمات العامة، وإبراهيم بن أحمد عسيري مديرًا لإدارة المستودعات وصلاح بن غانم راجح مساعدًا له، وعساف بن محمد الحارثي مديرًا لإدارة مراقبة المخزون.