أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن لجنة الأخلاق قرّرت أمس الجمعة فتح تحقيق برئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر. وجاء في بيان للاتحاد الدولي «طلب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي محمد بن همام من لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أن تفتح تحقيقًا بحق رئيس الفيفا جوزيف بلاتر على أساس أن التقرير المقدم من عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا تشاك بلايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع، يؤكد بأن جاك وارنر نائب رئيس فيفا ورئيس اتحاد الكونكاكاف أعلم جوزيف بلاتر بدفع بعض الأموال نقدًا إلى بعض أعضاء الكونكاكاف في الاجتماع الذي نظّمه ابن همام ووارنر في 10 و11 مايو الحالي، وبأن رئيس الفيفا لم يعارض هذا الأمر». وأضاف البيان «وبالتالي، قرّرت لجنة الأخلاق بالفيفا اليوم أن تفتح تحقيقًا بحق رئيس الفيفا عملًا بالبند السادس عشر من قانون لجنة الأخلاق». وتابع «سيكون جوزيف بلاتر مدعوًا لتقديم الدفاع في 28مايو 2011، على أن يمثل أمام لجنة الأخلاق في 29 منه في زيوريخ». ويأتي قرار اللجنة على إثر الطلب الذي تقدم به أمس الأول الخميس القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي والمرشح ضد بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا الأربعاء المقبل، بمثول رئيس الفيفا أمام لجنة الأخلاق. وكان المكتب الإعلامي لابن همام أصدر بيانًا رسميًا جاء فيه «بما أن الاتهامات تضمنت اسم الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، فإن محمد بن همام يطالب أن تشمله التحقيقات». وأضاف «الاتهامات تتضمن أقوالًا بأن بلاتر كان على علم بعمليات الدفع المزعومة لبعض المسؤولين في الاتحاد الكاريبي ولم يعارض هذا الأمر». وكانت لجنة الأخلاق فتحت تحقيقًا بابن همام وجاك وارنر رئيس الكونكاكاف إثر التصريحات التي أدلى بها تشاك بلازر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف إلى الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص «احتمال خروقات» لقانون الأخلاق ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية. وكان بلاتر ندّد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكاريبي نُظّم بمشاركة وورنر وبن همام في 10 و11 ايار/مايو الماضي. هذا الاجتماع كان يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا. وسيقدم بلاتر حجج الدفاع غدًا السبت على أن يتم الاستماع إليه في جلسة بعد غد الأحد وهو اليوم ذاته الذي سيتم فيه الاستماع إلى بن همام ووارنر. وكان ابن همام نفى نفيًا قاطعًا أي تصرف خاطىء من قبله إثر قرار لجنة الأخلاق واعتبر أن «هذه الحركة ليست إلا نوعًا من تكتيك يستعمله الأشخاص الذين لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا».