دعا الشيخ صادق الأحمر أمس القبائل الموالية له إلى الالتفاف حوله بسرعة في وجه الرئيس اليمني، لكنه طلب منها التعقل متهما علي عبدالله صالح بالسعي إلى جر البلاد إلى حرب أهلية، فيما أمر الرئيس اليمني بالقبض على الشيخ الأحمر وأشقائه. وأكد زعيم قبائل حاشد النافذة صادق الأحمر انه مستعد لوقف النار إذا ما أوقفت النار قوات الرئيس اليمني التي خاض معها أمس معارك دامية لليوم الرابع على التوالي. وقال الأحمر إنه ما زال في منزله في حي الحصبة في صنعاء وهو بخير، داعيا القبائل إلى «ألا يتأخروا» وإلى «دعم اخوانهم المجاهدين الواقفين» في وجه قوات صالح، لكنه دعا القبائل إلى أن «يتعقلوا»، متهما صالح بأنه «كذاب يريد جر البلاد إلى حرب أهلية»، وأكد ضرورة «ردع البلطجية» التابعين له. ودعا الأحمر الدول الخليجية والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى «الضغط على صالح» لوقف القتال، معربا عن استعداده «من موقع قوة» لوقف النار. وأضاف : «إذا التزم علي صالح بوقف النار أنا مستعد من هذه اللحظة وقف النار. مستعد استعدادا كاملا لوقف النار إذ أوقف صالح الحرب»، إلا انه شدد على انه «مستعد للقتال لسنين، وأقول هذا من موقع قوة». وأشار الشيخ القبلي الأكثر نفوذا في اليمن إلى ان لديه سبعين عنصرا من قوى الأمن «سلموا أنفسهم أو قتلوا» مؤكدا أن الوساطة القبلية «انتهت من قبل أمس». وذكر أيضا ان الاشتباكات دائرة حاليا بالقرب من مطار صنعاء وخلص إلى القول بأنه «على صالح ان يوقف إطلاق النار ويرحل»، مضيفا: لا فرصة للوساطة مع صالح وسيغادر البلاد حافي القدمين.