الجعفري ل “العرفج”: عندما يبالغ المرء في تقدير ذاته يصل بها إلى مرحلة الغرور، أمثال هؤلاء الكتّاب الصغار والذين اهتموا بمصلحتهم الشخصية فقط دون النظر إلى ما قد يترتب على مقالاتهم ومشاركاتهم من أمور قد تلحق الضرر بالوطن أمنيًّا، أو اقتصاديًّا، أو اجتماعيًّا، أو سياسيًّا، أو دينيًّا وهو الأهم، فرب كلمة من كويتب لا يؤبه له أشعلت نارًًا، وولّدت حسّادًا، وأذهبت، أو أبعدت أنصارًا، إذن التزام الكاتب أيًّا كان بمنهج الصحيفة وحرصه عليه، دلالة رسوخه في مهنته وحبه لها، ومراعاته لواجبات الآخرين، وامتثاله لما يطلب منه بكل أريحية، ومعك نردد يا غِلمان الصحافة كفّوا عن التهديد، فما أفاد قبلكم جرير. -------------------------------------------------------------- د. هاشم ل “شريف قنديل”: لقد أصبحت هناك رؤية جديدة فيما يحدث من أحداث سياسية في منطقة الشرق الأوسط. إن الصراع العربي الإسرائيلي بدأ يأخذ مسارًا جديدًا، حيث إن المرحلة الجديدة التى تمر بها المنطقة أصبح لها أيضًا تأثيرها فيما يحدث من تطورات عملية السلام. إن المنطقة تمر بمرحلة محاولة الوصول إلى تسوية وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى بالدعم الأمريكي والغربي، مع الأخذ فى الاعتبار الثورات العربية في المنطقة التي أصبحت تحدث سقوطًا لأنظمة سياسية ذات تأثير قوي على الأحداث السياسية. -------------------------------------------------------------- مبتعث ل “ماجد الحرازي”: بما أني مبتعث فأنا أقول ما ترى عيني.. الكثير الكثير من المبتعثين يجهلون القانون وما لهم وما عليهم وذلك لأسباب: عدم قراءة قوانين البلد المبتعثين إليها ومعرفتها جيدًا، وعدم تثقيف المبتعثين كما ينبغي، والحل هو ألا يخرج المبتعث إلى بلد الابتعاث إلاّ وقد اتقن أمرين: مبادئ اللغة الإنجليزية، وقوانين البلد المبتعث إليه، وخاصة الولاية التي سوف يدرس بها، وكذلك انعقاد دورة تثقيفية لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، وذلك لشرح قوانين البلد المبتعث إليها.. وليس من سمع كمن رأى.. شكرًا لكم. -------------------------------------------------------------- قارئ ل “الدكتورة سهيلة”: فكرة قيادة المرأة للسيارة يشهد جدلاً كبيرًا ببلدنا، وليس لي رأي مهم فيها، لكن أحب أذكر للناس بأن العالم متجه نحو تخفيف عدد مستخدمي السيارات وبشكل جدّي نتيجة مخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض، والسعودية قد وقّعت على هذه الاتفاقية لكن لست أعرف كيف ستطبق بنودها خصوصًا وأننا ليس لدينا ضرائب، والبنزين رخيص جدًّا، ولا توجد وسائل نقل عام كافية! فقيادة المرأة للسيارة هي قضية يثيرها أشخاص غير مدركين مشكلات استخدام السيارات كوسيلة أساسية، في حين أن العالم المتقدم له توجه معاكس يدعو إلى استخدام المواصلات العامة.. أعتقد أنه من الأفضل أن نطالب بشبكات قطارات وباصات تغطي كل أنحاء المملكة والمدن، وبذلك نكون حفظنا للمرأة كرامتها، وبنفس الوقت خفّضنا مستوى التلوث الذي يهدد المناخ، وأيضًا نكون طبّقنا الاتفاقية. في الواقع المواطنون بالدول المتقدمة يستخدمون المواصلات العامة بكثرة والدراجات والمشي، فلماذا نبحث عن حلول هي في الحقيقة تمثل مشكلات في الدول المتقدمة؟! يجب أن نخطو للأمام بالمطالبة بتكثيف وسائل النقل العام والتشجيع على استخدامها، وسنعود للخلف في حالة المطالبة بمزيد من مسببات ازدحام المرور والتلوث. -------------------------------------------------------------- مشارك ل “أنس زاهد”: أخي أنس.. فكرة محاربة الرأسمالية فكرة الشيوعيين، الذين يمثلون التطرف اليساري الذي لا يؤمن بتراكم رأس المال لدى أشخاص، وإنما اعمل وخُذ ما تحتاج إليه، وهذه نظرية ضد الطبيعة البشرية وتقتل الحوافز للتملك والعمل، والفكرة المضادة للشيوعية هي فكرة الرأسمالية التي ذكرتها وهي فكرة يمينية متطرفة أيضًَا، وهنا تظهر الطبقية بين الفقراء والأغنياء ولكن في الممارسة نجد أن الفكرة الشيوعية مبنية على تملك المجتمع لكل شيء، بينما في الرأسمالية أيضًا الدولة تملك كل شيء ولكن عن طريق الفرد الذي يعمل، وتجرده ممّا يتراكم لديه من ثروة بواسطة الضرائب المرتفعة التي تصل إلى أكثر من 80%من الأرباح أو بتدوير الأرباح لخلق فرص عمل، وفي كلتا النظريتين يظهر الصراع، ولكن هناك نظرية وسط تؤمن أن المال والبنين زينة الحياة الدنيا، وأن مَن مات دفاعًا عن ماله مات شهيدًا، وحب التملك طبيعي في النفس البشرية، ولذا فإن الإسلام حث ورغب في العمل حتى آخر لحظة من حياة الإنسان، ولكنه فرض واجبات على من تملك الثروة، وهذه الواجبات أهمها الزكاة، بالإضافة إلى الصدقات وصلة الرحم، والتأكد من أن جارك لم يبت جائعًا، فهل لو كل إنسان تأكد أن جاره لم يبت جائعًا، وجدنا محتاجًا في المجتمع..؟! هذا والله الموفق. -------------------------------------------------------------- بندر ل “خالد الحربي”: بالفعل مثل هكذا أسئلة لا تأتي إلاّ من المجتمعات المنغلقة، ولكنها من ناحية أخرى تدل على حرص وبراءة.. ولكن يجب أن نثقف المجتمع وننظر للدين الإسلامي من زوايا متعددة، أقصد من ناحية التعدد والاختلاف، فنحن أهل السنة والجماعة عندنا أربعة مذاهب كلها صحيحة.. فلا نتشدد لمذهب دون آخر.. والله تعالى أعلى وأعلم. -------------------------------------------------------------- د. الغامدي ل “المهندس الفرحة”: أتفق مع الكاتب في توجيه النصح لمحمود عباس بالذهاب إلى الأممالمتحدة، وتجاهل كل التهديدات والوعود الأمريكية، ووضع العالم بأسره أمام مسؤولياته، ولتفعل أمريكا ما تريد، فلن يكون الأمر أسوأ ممّا هو، ولم يعد من الممكن تصديق الولاياتالمتحدة، ولا الوثوق بها، فهذا أوباما يقول اليوم قولاً ويغيره غدًا، وهاجس الولاية الثانية يطارده، ويعتقد أنه لو أغضب إسرائيل فإن أمله في إعادة الانتخاب سوف يتلاشى، وما لم يتخذ العرب موقفًا موحدًا شبيهًا بموقفهم في عام 1973 فلن تعيرهم أمريكا أي اهتمام.