أكد مصدر مطلع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان انسحاب منال الشريف “سائقة الخبر” من حملة “سأقود سيارتي بنفسي” بدون أي ضغوط، وذلك أثناء التحقيق معها في سجن النساء بالدمام من قبل الجهات ذات العلاقة. وعلمت “المدينة” أن الانسحاب تم صباح امس ورصدته الجمعية من خلال وفد نسائي قام بزيارتها في وقت لاحق من يوم أمس الثلاثاء. واوضح المصدر أن تقرير الوفد النسائي الذي زار الشريف اكد أنها حظيت بمعاملة جيدة داخل سجن النساء بالدمام، ولم تسجل اي شكوى محددة، لافتا إلى أن الجمعية خاطبت وزارة الداخلية بشأن الافراج عنها. وعما إذا كان الوفد النسائي لاحظ دخول منال الشريف في حالة نفسية سيئة او انهيار جراء حبسها داخل سجن النساء، أكد المصدر أن هذا الامر لم يحدث مطلقا، مشددا على أن التقرير أثبت أن وضعها النفسي جيد ولا تشكو من ضغوطات جراء الحبس في سجن الدمام ولم تشتك من سوء معاملة أو تجاوز. وقالت منال الشريف ل “المدينة” على لسان محاميها عدنان الصالح: “لم ابك ولن أنهار وأنا في ظل بلد يحفظ حقوق المواطنين”. من جهته أكد الناطق الإعلامي لإدارة السجون في المملكة العقيد أيوب بن حجاب في تصريح خاص “للمدينة” أن منال الشريف التي قبض عليها من قبل الدوريات المرورية يوم السبت الماضي أثناء قيادتها للسيارة، تعامل في السجن مثلها مثل أي سجينة أخرى، وليس لدينا معاملتان في السجون، واضاف نحن جهة تنفيذية نوقف المخالف بالمدة التي تحال إلينا، ومنال الشريف جاءنا أمر بإيقافها 5 أيام على ذمة التحقيق. وعن هل يسمح بزيارة منال الشريف داخل السجن قال العقيد: لا يوجد مانع لزيارتها من أهلها وذويها داخل السجن.